الشَّافِيْ الْمَعَافِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا اللّه يَا خَالِقْ الدِّنْيَا بِقَدْر وْقِدَرْ

تَفْرِجْ عَلَى اهْل الْمِظَالِمْ ضِيْقَةْ حْبُوْسها

 

سِبْحَانْ وَجْهِكْ وْجَاهِكْ.. أنْت سَمْع وْبِصَرْ

يَا نُوْر عَرْش السِّمَا الْعَلْيَا وْقِدُّوْسها

 

أحْمِدْك يَا اللّه عَلَى مَا قَلّ وِالاَّ كِثَرْ

وَاسَايِسْ النَّفْس فِيْ طَاعَتْك وَاسُوْسها

 

وَاعُوْذ بِكْ مِنْ خُوَا الْهِمِّهْ وْ قِلّ الْقَدِرْ

اللَّى يِصِيْب الْبِشَرْ وِيْلَوِّثْ نْفُوْسها

 

وِبْك الْتِجِيْ كِلِّمَا طَالَتْ وْحَبْلِيْ قِصَرْ

وِازْدَادْ هَمّ الْحَيَاةْ وْزَادَتْ عْمُوْسها

 

وَاشْكِيْ عَلَيْك الْهِمُوْم وْضِيْقِةٍ بِالصَّدِرْ

لا جَنّ لَيْل الدِّجَى دَقَّتْ بْنَاقُوْسها

 

أنْت انْت مِغْنِيْ الْفَقِيْر وْمِعْطِيْ الْمِقْتِدِرْ

وِانْت انْت قَيُّوْم ذِيْ الدِّنْيَا وْنَامُوْسها

 

وِانْت انْت شَافِيْ الْمِرِيْض مْعَافِيْ الْمِسْتِضِرّ

لا اسْخَيْت بِالْعَافيه لَبَّسْتِهْ لْبُوْسها

 

سِبْحَانْ وَجْهِكْ.. تِقَلِّبْ فِيْ الْعِبَادْ النِّظَرْ

وِالنَّاسْ مَا عَادْ تِرْفَعْ لِلسِّمَا رُوْسها

 

النَّاسْ قَامَتْ تِمَارَى بِالْغِنَى وِالْفَقِرْ

وْبَاقِيْ النِّعَمْ مَا تَرَاهَا لَوْ هِيْ تْدُوْسها

 

النَّاسْ مَا تَشْكِرْ النِّعْمِهْ.. سِوَى مَا نِدَرْ

لكِنْ تِسَابِقْ صِرُوْف الْوَقْت بِعْبُوْسها

 

أسْتَغْفِرِكْ ـــ خَالِقِيْ ـــ عَنْ كِلّ ذَنْبٍ بِدَرْ

يَا عَالِمْ الْغَيْب وِالنِّيَّاتْ وِهْجُوْسها

 

كَمْ لِكْ مِنْ افْضَالْ تِسْتَاهَلْ عَلَيْهَا الشِّكِرْ

وِالنَّاسْ يَا رَبّ مَا تِسْتَوْعِبْ دْرُوْسها

 

Email