عَجَلَةْ الْعِمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ بَيْن لَحْظَاتْ الْحَقِيْقِهْ وِالْخَيَالْ

تِوْلَدْ مِنْ اللَّحْظَاتْ لَحْظَهْ مِذْهِلِهْ

 

تِمُرِّنِيْ وِتْقُوْل: مَا عِنْدِكْ سُؤَالْ

وِيْضِيْق صَدْرِيْ مِنْ جِمُوْع الأسْئِلِهْ

 

لا جِيْت أبَذْكِرْهَا كِثِيْرِهْ مَا تِقَالْ

وْحَاوَلْت أضَمَّنْهَا بِدَاخِلْ أمْثِلِهْ

 

لا غَابْ وَهْج الشَّمْس وِشْ فَوْد الظِّلالْ

الضِّدّ مِنْ ضِدِّهْ كِسَبْ لِهْ مَنْزِلِهْ

 

وْهذَا رِغِيْف الْخِبْز يِضْحَكْ بِاخْتِيَالْ

عَلَى جَنَايِزْ مِنْ حِبُوْب السِّنْبِلِهْ

 

وَاعْدَادْ خَلْق اللّه كِثِرْ عَدّ الرِّمَالْ

وَاغْلَبْ دُوَاخِلْهُمْ صَحَارِيْ مِمْحِلِهْ..!

 

شِفْت الرِّيَاحْ تْهِبّ بَاوْسَاطْ الْجِبَالْ

وْعِجْزَتْ تِحَرِّكْهَا وْلَوْ قَيْد أنْمِلِهْ

 

وِلْقِيْت لِيْ بَيْتٍ عَلَى جِرْفٍ هَيَالْ

وْالنَّاسْ تِدْفَعْ فِيْه تَبْغِيْ تَنْزِلِهْ..!

 

وِالْوَاقِعْ الْقَاسِيْ مَعَ سُوْد اللِّيَالْ

تِشَارِكَوْا فِيْ صِنْع بَعْض الأخْيِلِهْ

 

رَدَّتْ وْقَالَتْ: بَسّ يَا وِلْد الْحَلالْ

أتْعَبْت مَتْنِكْ بِالْحِمُوْل الْمِثْقِلِهْ

 

إسْمَعْ كَلامِيْ وِاتْرِكْ اسْلُوْب الْجِدَالْ

بَاعْطِيْ لِكْ حْلُوْلٍ تِحِلّ الْمَهْزِلِهْ

 

لا جَاتِكْ الْفِرْصه وْفَكَّتْ لِكْ مِجَالْ

إنْصَحْ وْخَلّ النَّاسْ كِلٍ وعْمِلِهْ

 

وْ لا شِفْتِهُمْ صَدَّوْا عَنْ حْرُوْفِكْ تَعَالْ

الصَّدْ وِالْحِقْرَانْ لا تِتْحَمِّلِهْ

 

خَلِّكْ مَعَ نَفْسِكْ وْلوْ فِيْهَا انْعِزَالْ

وِاعْرِفْ خِطَا نَفْسِكْ وْحَاوِلْ تَعْدِلِهْ

 

وِالْيَا وَرَدْتّ اوْرِدْ مِنْ الْعِدّ الزِّلالْ

وِالْيَا كِتَبْت إخْتَرْ مِنْ الشِّعْر أجْزِلِهْ

 

وِخْتَامْهَا مَهْمَا بَلَغْ عِمْرِكْ وْطَالْ

بَتْمِرّ لَحْظَاتْ الْعِمِرْ مِسْتَعْجِلِهْ

 

Email