سِحْر الْكَلامْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا زَالْ فِيْنِيْ حِطَبْ قَادِرْ عَلَى الإشْتِعَالْ

لازَالْ فِيْنِيْ شِعِرْ لازِلْت قَادِرْ عَلَيْه

 

وِالشِّعر سِحْر الْكَلامْ وْهَمْهِمَاتْ الْخَيَالْ

غَامِضْ وْ لا يِنْتِبِهْ لِهْ غَيْر قَلْبٍ نِبِيْه

 

يِجِيْ كَأنِّهْ سَحَابِهْ.. وِالسَّحَابْ إحْتِمَالْ

أمَّا احْتِوَاهْ الْمِطَرْ وِالاَّ الظُّمَا يِحْتِوِيْه

 

كَمْ شَاعِرٍ فِيْ إجَابَاتِهْ يِضِيْع السُّؤَالْ

وْ كَمْ شَاعِرٍ يِبْتِدِيْه وْ لا عَرَفْ يِنْتِهِيْه..!

 

وِالتَّاجِرْ اللَّى مَعِهْ سِلْطَهْ وْهَيْبِهْ وْ مَالْ

يْمُوْت مَا يَكْتِبْ حْرُوْفه وْ لا يِشْتِرِيْه

 

وَانَا يِجِيْنِيْ رِضَا وِالاَّ أجِيْه إحْتِيَالْ

أعْرِفْ مِتَى آوَدِّعِهْ وَاشْتَاقْ لِهْ وَالْتِقِيْه

 

شِفْنِيْ تَعَدَّتْ ثَلاثِيْنِيْ سَهَرْ وِارْتِحَالْ

وِالشَّيْب يَطْرِيْ عَلَيّ أحْيَانْ وَاطْرِيْ عَلَيْه

 

جِيْتِكْ وْ كِلِّيْ وِصَايَا لا تَأخِّرْ.. تَعَالْ

أقُوْلها وِانْت رَتِّبْهَا وْ خِذْ مَا تَبِيْه

 

إيَّاكْ وِالْحِبّ يِلْعَبْ بِكْ يِمِيْن وْشِمَالْ

لا تِنْحِنِيْ لِلْهِوَى وِالْقَلْب لا يِشْتِهِيْه

 

وِايَّاكْ وِالصَّاحِبْ اللَّى مَا عَلَيْه اتِّكَالْ

هذَاكْ إحْذَرْ يِدَيْنِكْ لا تِصَافِحْ يِدَيْه

 

وِايَّاكْ تَقْضِيْ حَيَاتِكْ بَيْن قِيْلٍ وْقَالْ

حَكِيْ مِجَالِسْ وْهذَا فِيْه وِفْلانْ فِيْه

 

وِالْيَا لِبَسْت الْعَقِلْ لَوْ مَا لِبَسْت الْعِقَالْ

عَقْلِكْ سِتِرْ وِالْمِظَاهِرْ مَا تِفِيْد السِّفِيْه

 

وايَّاكْ إيَّاكْ ثُمّ ايَّاكْ ذِلّ السُّؤَالْ

وِانْ هِنْت لا مَا تِفِيْدِكْ لَيْه لَوْ قِلْت لَيْه

 

وِاحْذَرْ دِرُوْب الْحَرَامْ إنْ ضَاقْ دَرْب الْحَلالْ

إصْبِرْ.. وْالاِنْسَانْ رِزْقه لَوْ تأخَّرْ يِجِيْه

 

وِاحْذَرْ لَوْ النَّاسْ مِنْ حَوْلِكْ عَمَامْ وْخَوَالْ

الْوَرْد يِنْدَسّ فِيْه الشَّوْك مِمَّا يَلِيْه

 

لا تْخَاوِيْ إلاَّ ظِلالِكْ يَا خِوِيّ الظِّلالْ

فِيْ النَّاسْ مَا يِشْبَهِكْ غَيْرِهْ وْ لا لِكْ شِبِيْه

 

خَلِّكْ وِسِيْع الْمِدَى خَلِّكْ بِعِيْد الْمَنَالْ

وِالْحَظّ لا تِلْتِفِتْ يَمِّهْ وْ لا تَشْتِكِيْه

 

وِانْ ضَاقَتْ الأرْض فِيْ وَجْهِكْ تِوَجَّهْ شِمَالْ

لِدْيَارِكْ اللَّى بْهَا تِلْقَى كِرَامْ الْوِجِيْه

 

هذِيْ وِصَايَا قِصِيْدِيْ وِالْقِصِيْد إحْتِمَالْ

أمَّا احْتِوَيْتِهْ وِفَا وِالاَّ التَّعَبْ يِحْتِوِيْه

 

Email