انْهِزَامْ الذَّاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَلَى اللّه لَوْ سِنِيْن الْحِلو مِنْ عِمْرِيْ نِفَسْهَا مَاتْ

مِنْ أوَّلْ مَا عَلَى بَحْر الْمَحَبِّهْ جِيْت لِلْمِيْنَا

 

نَحَرْ عِلْم الْخَرَايِطْ مِخْلِفْ الطِّرْقِيْ عَنْ الْوِجْهَاتْ

قِطَعْ شِرْيَانْهَا وِانْسَالْ دَمْهَا وِانْتِثَرْ فِيْنَا

 

أسَافِرْ وَيْن..؟ وِالاَّ كَيْف أسَافِرْ..؟ وِشْ هِيْ الرَّوْحَاتْ..؟

لَوْ ابْغِيْ مِنْ مَرَاسِمْ حِزْنِيْ أطْلَعْ مِنْ يِوَدِّيْنَا..؟

 

ألا يَا بَحَرْ عِطْنِيْ مِنْ هِدُوّ الْمِحْبَطِيْن أوْقَاتْ

نِفَسْ بَارِدْ يِلَطِّفْ جَوِّنَا وِالاَّ يِهَدِّيْنَا

 

وْحَرِّكْ مَوْجِكْ الْعَاتِيْ عَلَى شَطّ انْهِزَامْ الذَّاتْ

هِنَا.. وِاجْتَاحْ وِابْعِدْ هَالْمَرَاسِمْ عَنْ مَرَافِيْنَا

 

تَرَى شَاطِيْك مِعْزَلْ شَرّ وَاحْرَمْنِيْ مِنْ اللَّذاَّتْ

تِلاطَمْ وِاكْسِرْ أسْوَارْ النِّوَايِفْ وِامْل وَادِيْنَا

 

تِلاطَمْ والْحَقْ آخِرْ مَا يِحِيْطِكْ فِيْ مِحِيْط أزْمَاتْ

تَرَى حَتَّى رِكُوْد أحْيَا مِحِيْطِكْ شَكل يُؤْذِيْنَا

 

أمَانِهْ قُوْم هَيَّا خَلّ كِلّ اللَّى هْنَاكْ أمْوَاتْ

فَلا الْمِمْكِنْ يِعُوْد وْ لا حَيَاةْ الشَّكل تِحْيِيْنَا

 

Email