زِيَارَةْ الْخَير
مِنْ سِمَا الأحْلامْ يَا صِبْح الْبِشَايِرْ
جِيْتِنَا وِ الْغَيْث بِكْ جَادْ بْهِطُوْله
عَنْ قِلُوْب الشَّوْق فَلَّيْنَا السِّتَايِرْ
وْ لِكْ دِرُوْب الْحِبّ بِالْخِطْوه عِجُوْله
سَيِّدِيْ (مْحَمَّدْ) مِقَامِكْ فِيْ الضِّمَايِرْ
وْفِيْ عِيُوْن الشَّعْب قَدْرِكْ مِنْ يِطُوْله
يَا سِمُوّ الْمَجْد كِلْ مَا جِيْت زَايِرْ
صَارَتْ الدِّنْيَا مِنْ شْمُوْخِكْ خِجُوْله
شِبْه (زَايِدْ) فِيْ الصِّفَاتْ وْفِيْ السَّرَايِرْ
طِيْبِتِكْ طِيْبَتْه فِيْ فِعْلِهْ وْقَوْله
مَرْحِبَا مَلْيُوْن يَا نُوْر الْبِصَايِرْ
يَا هَلا (بُوْ خَالِدْ) وْ حَيّ بْوِصُوْله
لِكْ ضِلُوْع صْدُوْرنا تِفْرَشْ حَرَايِرْ
وِالْفَخَرْ فِيْ حَضْرِتِكْ يَعْلِنْ مِثُوْله
وِالْغِصِنْ رَفْرَفْ وْ غَرَّدْ كِلّ طَايِرْ
وِالْمِطَرْ وِ الْخَيْر بِكْ تَزْهُوْ فِصُوْله
مِنْ جِبَالْ (الرَّمْس) لِحْدُوْد (الْبِدَايِرْ)
الْعِشِبْ مِزْهِرْ بشَوْفِكْ فِيْ سِهُوْلِهْ
شُوْف رَمْل (الذَّيْد) بِالأفْرَاحْ ثَايِرْ
يَوْم وَصْلِكْ.. وِاحْتِفَلْ مَا كَانْ حَوْله
بِالْوِفَا كِلّ الْقِبَايِلْ وِ الْعِشَايِرْ
لِكْ لِفَتْ بِالْوِدّ وِالصِّدْق مْحَمُوْله
وْ كِلّ طِفْلِهْ فَلَّتْ لْعَيْنِكْ ظِفَايِرْ
وِابْتِسَمْ مِنْ طَلْعِتِكْ قَلْب الطِّفُوْله
كَفِّكْ الطَّاهِرْ فِتَحْ ضِيْق الزَّرَايِرْ
وْ كِلّ صَعْبٍ صَارَتْ أفْضَالِكْ حِلُوْله
يَا مَلاذْ اللَّى سَهَرْ بِالْحِزن حَايِرْ
وْيَا سِنَادْ اللَّى شِكَا عِمْر الْكِهُوْله
كَمْ مِسَحْت عْيُوْن هَلَّتْ بِالْعِبَايِرْ
وْكَمْ جِبَرْت كْسُوْر مِنْ ثِقْلَتْ حِمُوْله
جَزِلْ فِيْ الْمَدَّاتْ مَا تَحْسِبْ خِسَايِرْ
وِالْكَرَمْ فِيْ رَاحِتِكْ تِرْجَحْ فِعُوْله
لاجِلْ نُوْر الْفِكر مَا تِذْخَرْ ذَخَايِرْ
حِكْمِتِكْ أعْلَى مِقَامَاتْ الرِّجُوْله
مِنْ قَبِلْ تَبْنِيْ مِسَاحَاتْ وْ عِمَايِرْ
لِكْ قِلُوْب الشَّعْب فِيْ الْعِرْفَانْ دَوْله
يَا سِمُوّ الْفَخَرْ كِلْ مَا جِيْت زَايِرْ
الْوِطَنْ يَهْتِفْ لِكُمْ عَرْضه وْطُوْله