عِشْب الْخَيَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَوْلَيْن وَاكْثَرْ وَانَا وَاقِفْ بِخَطّ الزِّوَالْ

وِالرِّيْح تَاخِذْ مِنْ اغْصَانِيْ ثِمُرْ وَاجْنِحِهْ

 

أشْرَبْ هِجِيْر الْقِوَايِلْ وَاحْلِفْ إنِّهْ زِلالْ

وِالشَّمْس تِشْرَبْ دَمِيْ عَذْبٍ وْ لا تِمْدَحه..!

 
شَجْرَةْ طِرِيْق الثِّمَرْ وِ الْعُوْد مِنْهَا حَلالْ

بَلاشْ.. وِاللَّى بَلاشْ الْفَوْز بِهْ مَرْبَحه

 

مِنْ مَرّ حَافِيْ خَذَا مِنْهَا عِصَاةْ وْنِعَالْ

يِقْطَعْ وْيـِجْرَحْ وْ هِيْ تِدْرَاهْ لا تِجْرَحه..!

 

طَوِّلْ ثِيَابِيْ وْ مِرْجِحْتِكْ عَبَثْ وِارْتَحَالْ

فِيْ هَالْقِسَا مَا حِلِمْت بْغَيْمِةٍ مِفْرِحِهْ

 

إنْ شِفْت خَيْل الْعِوَاصِفْ قِلْت: هذَا (احْتِلالْ)

وِانْ هَوِّنَتْ قَبِلْ تُوْصَلْ قِلْت: لا.. مِذْبَحه..!!

 

نِسِيْت كَيْف أشْرَحْ الرَّمْضَا بِعِشْب الْخَيَالْ

الْوَاقِعْ اللَّى تِشَرَّبْتِهْ مُحَالْ أشْرَحه

 

نَسَّيْتِنِيْ سِكَّرْ الْجَابه وْ مُرّ السُّوَالْ

صَوْتِيْ نِشَزْ (مِكْرِفُوْنِهْ) وانْطِفَى مَسْرَحه..!

 

لِكْ نِيِّةٍ لا جِنُوْبِيِّهْ وْ لا هِيْ شِمَالْ

وْكِلْ مِنْ تِمَرْجَحْ يِقُوْل: الشَّمْس لا تِلْفَحه

 

ظِلِّيْ كَرَامه وْ دَلَّيْتِهْ مِنْ اجْلِكْ حِبَالْ

وِالظِّلّ مِحْتَارْ كَيْف يْلاحِقْ الْمِرْجحه..!

 

الْمِرْجِحِهْ مَا تِكَفِّيْهَا حِدُوْد الظِّلالْ

وِتْقُوْل بَابْ الظِّنُوْن السُّوْد لا تِفْتَحه..!!

 

Email