الأرْض وِالإنْسَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأرْض أُمّ انْـــســـَانْـــــــهَــــــا

مِنْ سَدُوْ مِغْزَلْ صُوفْهَا

 

تَفْرِدْ عَلَيْه أغْصَانْهَا

وْتَنْقِضْ عَلَيْه زْلُوفْهَا

 

يِسْوَى سِوَادْ أعْيَانْهَا

حَتَّي بْسِوَادْ ظْرُوفْهَا

 

يَلْهُوْ عَبَثْ بَاجْفَانْهَا

وْتَسْدِلْ هِدَايِبْ شَوفْهَا

 

عِطْر الْوِجْوْد أرْكَانْهَا

وِلْسَانْهَا وِحْرُوفْهَا

 

مِنْ وِدِّهَا لْوِلْدَانْهَا

لَحْن الْوِفَا مَعْزُوفْهَا

 

تَعْزِفْ نَغَمْ هَتَّانْهَا

وِالْحِبّ نَثْر قْنُوفْهَا

 

كَنّ الدِّجَرْ مَيْدَانْهَا

وْهِنْدَامْهَا وِقْطُوفْهَا

 

كِلْ حِيْن يِكْبَرْ شَانْهَا

وْ لا يِنِّسَى مَعْرُوفْهَا

 

نُوْطَى عَلَى خِدَّانْهَا

وِتْضُمِّنَا فِيْ جَوفْهَا..!

 

Email