مَرَاسِيل الْغَرَامْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ الْبَارِحْ وْقَبْله مَا تِلاقَتْ لِلْمَنَامْ جْفُوْن

عَلَى بَابْ السَّهَرْ مَعْ كِلّ صِبْح يْزُوْرِنِيْ نَاعِيْ..!

 

أنَا وِضْلُوْع قَلْبِيْ كِلّ ضِلْع يْجِرّ لِهْ مَلْحُوْن

ألا يَا طُوْل هَجْر وْسَادِتِيْ وِالصَّبر يَا ذْرَاعِيْ

 

يِقُوْلُوْن الْعِوَاذِلْ وَيْن عَقْلِكْ..؟! وِالْهِوَى مَجْنُوْن

وَانَا وِانْ جِيْت كِلِّيْ وَيْش اسَوِّيْ هذِيْ أطْبَاعِيْ

 

لْيَا مِنِّيْ دِرَيْت انِّكْ حَبِيْبِيْ كِلّ شَي يْهُوْن

أجِيْك لْيَا عِطَشْت أحْلَى الْغَرَامْ وْتَغْرِقْ أسْمَاعِيْ

 

وَاشُوْفِكْ فِيْ فِضَا عَيْنِيْ سِحَابٍ كِلّ ابُوْه مْزُوْن

هِمَالِيْلِهْ بْصَدْرِيْ مِنْوَةْ الْفَلاَّحْ وِالرَّاعِيْ

 

تِكَحَّلْ وِامْل عَيْنِكْ مِنْ رِوَايِعْ حِلْمِكْ الْمَزْيُوْن

تِنَزَّهْ فِيْ بِسَاتِيْن الْحِلُوْم وْخَلِّنِيْ وَاعِيْ

 

سَلامَةْ عَيْنِكْ أُمّ النَّظْره اللَّى جِيْتَهَا مَمْنُوْن

مْوَدِّعْهَا مَرَاسِيْل الْغَرَام وْ لا تَبِيْ سَاعِيْ

 

تَرَى مَا كِلّ عَيْنٍ سَاقَتْ النَّظْرَهْ عَلَيّ تْمُوْن

وْتَرَى مَا فِيْه حِبٍ غَيْر حِبِّكْ هَشَّمْ أضْلاعِيْ

 

تَعَالْ.. وْهذِيْ ألْوَانْ الطِّعُوْن بْقَلْبِيْ الْمَطْعُوْن

أبَدْ مَا فِيْه غَيْر طْعُوْنِكْ اللَّى مَا لْهَا دَاعِيْ

 

لْيَا هَبّ الْهِوَا مِنْ كِلّ صَوْب بْصَدْرِيْ الْمَشْحُوْن

سَرَى بِيْ عَنْ هِوَا غَيْرِكْ هِوَاكْ وْطَارْ بِشْرَاعِيْ

 

ذَخَرْتِكْ لِلْحَيَاةْ الْبَاهِتِهْ لَوْنٍ يِغَطِّيْ لَوْن

أضِيْق مْن الدِّرُوْب الأرْبَعه وِتْجَمِّعْ أرْبَاعِيْ..!!

 

Email