نِعْمَةْ الأبّ
ت + ت - الحجم الطبيعي
كَمَّلْ الْيَوْم ثَانِيْ عَامْ مَا اوْحَيْت صَوْتِكْ
يَا وِجُوْدِيْ كِثِرْ جَوْداتِكْ فْــــــ.. عِزّ قِلِّكْ
عَادِنِيْ حَافِظْ (عْقَالِكْ) وْ (ثَوْبِكْ) وْ (كُوْتِكْ)
وْ (بِشْتِكْ) اللَّى يِظَلِّلْنِيْ وْ هُوْ تَحْت ظِلِّكْ
صِرْت أحِسّ بْغِيَابِكْ مِنْ تِمَادِيْ سِكُوْتِكْ
إنْت نِعْمِهْ وْ مِنْ هُوْ قَارَبِكْ مَا يِمِلِّكْ
يَحْفِرُوْن الْقَبِرْ وَ اذْكِرْ مِجَالِسْ بِيُوْتِكْ
جِعْل فِسْحَةْ مَحَلِّكْ مِثِلْ فِسْحَةْ مَحَلِّكْ
آهْ وِشْ جَانِيْ أثْبِتْ عِنْد دَفْنِكْ ثِبُوْتِكْ
لَيْتِنِيْ بِالصَّبِرْ اْلامْحَقْ مَا كِنْت مْتِمَلِّكْ
لَيْتِنِيْ طِعْت مِنْ قَالْ: الْبِكَا لا يِفُوْتِكْ
إغْتِنِمْ فِرْصِةٍ فِيْهَا الْمَلامِهْ تِزِلِّكْ
وِدِّيْ ارْجَعْ وَ ابِيْح الدَّمْع فِيْ يَوْم مَوْتِكْ
مَا تِوَقَّعْتِكْ الْيَا مِتّ بَتْمُوْت كِلِّكْ