شعر: نايلة الأحبابي
اللَّوْحَةْ البديعه

غَيَّمْ وْدَيَّمْ.. بَشَّرْ بْخَيْر
السِّحِبْ تَرْعِدْ وِالْمِطَرْ طَاحْ
مِالْفَرْحه نْسُوْق التِّبَاشِيْر
دَامِهْ يِغِيْث قْلُوْب وَارْوَاحْ
وِالدَّارْ مَعْ رِيْح الْمِطَرْ غَيْر
لَوْحه بِدِيْعِهْ عِطْرَهَا فَاحْ
وْفَاعْ النِّسِيْم وْ غَرَّدْ الطَّيْر
وِ اسْتَبْشَرْ فْوَادِيْ بِالافْرَاحْ
يَا غَيْر مَرّ مْخَالِفْ السَّيْر
اللَّى يِذَكِّرْنِيْ بِمَا رَاحْ
هَاجِسْ يِوَرِّدْنِيْ التِّفَاكِيْر
وَادْعَى سِعِيْد الْقَلْب فَــ.. اتْرَاحْ
يْبِثّ حِزْنِهْ حَزَّةْ عْصَيْر
اللَّى عَلَى الضِّيْقَاتْ مِفْتَاحْ
وِ تْوَالِفَوْا حَوْلِيْ مِسَايِيْر
هَمّ وْحَنِيْن وْسَبْعَةْ جْرَاحْ
عَلَى فِرِيْقٍ كَانَوْا بْخَيْر
فِــ.. مْوَاصَلْ وْجَمْعَاتْ وِ مْزَاحْ
وِتْغَيِّرَوْا مِنْ دُوْن تَفْسِيْر..!
بِالْوَصل مَعْ طُوْل الْبِطَى شْحَاحْ
وَاللّه مَا نَبْغِيْ مَعَاذِيْر
غَيْر الْوَصِلْ بِهْ خَيْر وَارْبَاحْ
حَالْ الْحِبَايِبْ وَيْن بَيْصِيْر..؟
عَلَى الْوَضِعْ مَانَا بْمِرْتَاحْ
أحْيَانْ رَاضِيْ بِالْمِقَادِيْر
وَ احْيَانْ وِدِّيْ عِنْدِيْ جْنَاحْ
لَى ضَاقْ صَدْرِيْ فِيْ السِّمَا آطِيْر
بَيْن السِّمَا وِالأرْض سَوَّاحْ