شعر: عبدالله علي الشامسي

مِسَاحَاتْ الْخَيَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا امّ الْعِيُوْن الْجَمِيْلِهْ وِالْخِرَافِيِّهْ

               شَاعِرْك مَا يَكْتِبْ إلاَّ شِعر وِجْدَانِيْ

شَاعِرْ مِنْ الْهَجر وَلَّعْ فِيْ قُوَافِيِّهْ

               يِعِيْش فِيْ جَوَّهْ الْمَجْنُوْن وَحْدَانِيْ

أمْلِكْ قَنَاعَاتْ مَا تِحْتَاجْ رَمْزِيِّهْ

               جَانِبْ يِحِبّ الْقِصِيْد وْجَانِبْ انْسَانِيْ

وِ اذَا تِغَزَّلْت مِنْ رَغْبَاتْ شَخْصِيِّهْ

               آهِدّ طَيْر الْقِصِيْد بْطَارِفْ لْسَانِيْ

أفْكَارْ هَالْيَوْم مَسْبُوْقه وْ عَادِيِّهْ

               أحَاوِلْ أكْتِبْ قِصِيْد يْشَابِهْ أحْزَانِيْ

وِعْجِزْت أوَصِّفْ مَعَانَاةْ الْعِمِرْ فِيِّهْ

               وْحَاوَلْت أغَبِّيْ سِنِيْن الْهَمّ مَا امْدَانِيْ

لكِنّ يَا بَعْض مِنِّيْ زَادِنِيْ كَيِّهْ..!

               لانِّيْ تِوَاضَعْت لَيْن الْعَالَمْ أزْرَانِيْ..!

يَا بَهْجِتِيْ يَا مِسَاحَاتِيْ الْخَيَالِيِّهْ

               مَعَاكْ أحِسّ اللِّيَالِيْ مَا اتَّعَدَّانِيْ

وِاللَّى كِتَبْتِهْ لِهْ اعْرَاضْ انْسَحَابِيِّهْ

               بَاعَالْجِهْ بِالصَّبِرْ وِاحْسَاسْ قِيْفَانِيْ

وْ دَامْ الْغَزَلْ تَحْسِبِيْنِهْ عَيْب يا بْنَيِّهْ

               أوْ عِدْك كِلّ الْقِصِيْد يْصِيْر وِجْدَانِيْ

Email