شعر: مريم النقبي
طَيِّبْ الذِّكِرْ

صَدْر الْوِطَنْ بِالْحَيْل ضَايِقْ وْمَغْبُوْن
وْبِصْدُوْرنا مِنْ شِدَّةْ الْفَقْد بُرْكَانْ
نَبْكِيْ.. وْتَبْكِيْ لْفَقْدِهْ قْلُوْب وِعْيُوْن
عَلَى (خِلِيْفِهْ) طَيِّبْ الذِّكر.. اْلاِنْسَانْ
فَقْدِهْ يِذَكِّرْ شَعْب لازَالْ مَسْكُوْن
بِفْرَاقْ (زَايدْ) مَشْهَد يْمُرّ اْلاعْيَانْ
اللَّى وِفَاتِهْ هَزَّتْ بْلادْ وِ رْكُوْن
وِدْمُوْعنا تَذْرِفْ مِنْ سْنِيْن لِلْآنْ
نَنْعِيْ الْوِفَا وِ الطِّيْب وِالنَّاسْ يَدْرُوْن
أنِّهْ (خِلِيْفِهْ) كَانْ عِنْوَانْ اْلاِحْسَانْ
مَا صَارْ مِنْ مِثْلِهْ وْلا مِثْلِهْ يْكُوْن
نَبْض الْمَحَبِّهْ عَاشْ وِعْيُوْن الاوْطَانْ
(أبُوْظَبِيْ).. صِبَاحْهَا صَارْ مَحْزُوْن
وِ(الْعَيْن) أمْسَتْ عِقْبه بْهَمّ وَاحْزَانْ
الدَّارْ تَشْكِيْ.. وْنَاحَتْ أبْرَاجْ وِحْصُوْن
تَبْكِيْ (خِلِيْفَتْهَا) عَلَى طُوْل الازْمَانْ
أفْرَادْ شَعْبِهْ لا تِمَشَّى يِفِزُّوْن
وْكِلّ الشِّوَارِعْ تَنْثِرْ الْوَرْد بَالْوَانْ
فِيْ (بُوْظَبِيْ) جَوْلاتِه تْحَرِّكْ شْجُوْن
وْ سَيَّارْتِهْ كَانَتْ لِلاَفْرَاحْ عِنْوَانْ
رَوَّحْ.. وْصَارَتْ دَارْنَا مَا لْهَا لَوْن
عِقْبه رِفِيْع الْقَدْر وِالْعِزّ وِالشَّانْ
نِسْتَوْدِعِكْ رَبّ السِّما خَالِقْ الْكَوْن
وْنَدْعِيْ عِسَاكْ تْكُوْن فِيْ رَوْض وِجْنَانْ
وِنْجَدِّدْ عْهُوْد الْوِفَا وْنَوْفِيْ دْيُوْن
لِلَّى لِدَاره غَيْث بِالْخَيْر هَتَّانْ
(بُوْ خَاِلْد) اللَّى عِنْدِهْ الْعَهْد مَصْيُوْن
فَخْر الْعِرُوْبه تِعْـتِزِيْ فِيْه بِلْدَانْ
كِلّ شَيّ لاجْلِهْ يْصِيْر وِيْكُوْن وِيْهُوْن
نَبْذِلْ عَشَانِهْ الصَّعْب وِنْصِدّ عِدْوَانْ
مَا خَابْ مِنْ هُوْ يَقْصِدِهْ يَطْلِبْ الْعَوْن
مَدَّةْ كِفُوْفه كَنَّهَا دَفْق وِدْيَانْ
رَيِّسْ وِطَنَّا فِيْه مَا خَابَتْ ظْنُوْن
شَعْبِهْ يِوِدِّهْ وْكِلّهُمْ عِنْدِهْ اخْوَانْ
اللّه يِدِيْمِهْ لِلْوِطَنْ غَيْث وِمْزُوْن
الْقَايِدْ اللَّى مَا انْوِجَدْ مِثْلِهْ اثْنَانْ
كِتَبْت شِعْرِيْ فِيْ بَحَرْ قَافْ مَوْزُوْن
بَيْن الألَمْ وِالْفَخْر مِنْ دُوْن نِقْصَانْ
نَبْكِيْ فِقِيْد الدَّارْ.. وِالصَّدر مَغْبُوْن
وِنْبَايِعْ الْقَايِدْ عَلَى الْعِزّ وِالشَّانْ