شعر: سيف السَّعْدي
خِلِيْفَةْ الْجُود

الْفَاجِعِهْ جِدَّاً أَلِيْمِهْ
وَقْع النِّبَا تَلَّفْ حِشَاشَاتْ
فِيْنَا لِظَى الْفَقْد وْجِحِيْمِهْ
يِشْبَهْ بَرَاكِيْن الْمِحِيْطَاتْ
(خِلِيْفَةْ الْجُوْد) وْزِعِيْمِهْ
فَقْدِهْ مِنْ الْحَسْرَاتْ كَاسَاتْ
يَبْكِيْه (وَافِيْ) قَبِلْ (شِيْمِهْ)
وْتَبْكِيْهْ عِرْبَانْ الْمِرُوَّاتْ
يَامَا سِقَانَا نَفّ دَيْمِهْ
وَارْوَى جِمِيْع النَّاسْ بِسْكَاتْ
وَدْق السَّحَايِبْ مِنْ صِمِيْمِهْ
رِدْم الْمِكَارِمْ وِالْمِسَرَّاتْ
يَبْسِطْ أَيَادِيْه الْكِرِيْمِهْ
بَيْن التِّسَامِحْ وِالسَّهَالاتْ
مَا يِرْتِضِيْ فِيْنَا الْهِضِيْمِهْ
وِتْرِفّ لِهْ فِيْ الْعَدل رَايَاتْ
وِالرَّبّ عَبْدِهْ مَا يِضِيْمِهْ
وِيْجَازِيْ الْمِحْسِنْ بِجَنَّاتْ
مَا نَوَّلْ الْمَنْوَى خِصِيْمِهْ
إنْ دَرْهِمَتْ لِلْوَقْت غَارَاتْ
وِاللَّيْث (بُوْ خَالِدْ) لِزِيْمِهْ
وْسَاعِدْ يِمِيْنِهْ فِيْ الْمِلِمَّاتْ
فِيْه الْعِوَضْ.. وَاللّه يِدِيْمِهْ
عِزّ الْعَرَبْ.. فَخْر (الإمَارَاتْ)