شعر: بندر الدويش
طَايِلْ الرَّاسْ

طَايِلْ الرَّاسْ مَا تَسْفِيْ عَلَيْه السِّوَافِيْ
لَوْ رِصِيْدِهْ مِنْ الدِّنْيَا صَلاحْ الْعِقِيْدِهْ
مِدْرِكْ إنّ الزِّمَنْ مَا هُوْ بْدَايِمْ عِوَافِيْ
وِانِّيْ أسْعَى وْرَبِّيْ يِفْعَلْ اللَّى يِرِيْدِهْ
كِلّ مَا مَاتْ فِيْ (شِبْه الْجِزِيْرِهْ) سْنَافِيْ
ضِقْت كَنِّهْ حِزَامٍ لِيْ وْكَنِّيْ عِضِيْدِهْ
وِدِّيْ الْمَوْت مَا يَسْطِيْ عَلَى كِلّ وَافِيْ
بَسّ ذِيْ سِنَّةْ اللّه فَـــ.. انْبِيَاهْ وْعِبِيْدِهْ
تِمْرَضْ النَّفْس مَادَامْ الضِّمِيْر مْتَعَافِيْ
وْيـــِمْرَضْ الشِّعر لا قَالِهْ حَدٍ مَا يِجِيْدِهْ
تِسْألْ النَّاسْ عَنْ جَرْحِيْ لَوْ الْجَرْح خَافِيْ
كِلّ مَا مَرِّنِيْ غَاوِيْ سَألْ وِشْ جِدِيْدِهْ..؟!
مِنْ بَغَى النِّصْح يِقْرَا مِنْ قِصِيْد (النِّصَافِيْ)
وْمِنْ بَغَى الطَّيْش يِقْرَا لِيْ مِنْ ايَّةْ قِصِيْدِهْ
قِلَّةْ الإهْتِمَامْ أوَّلْ دِرُوْب التِّجَافِيْ
وْطَالِبْ الإهْتِمَامْ يْنَقِّصه مَا يِزِيْدِهْ
مِنْتِصِفْ بِالطِّرِيْق وْحِلْم عِمْرِيْ خْلافِيْ..!
قِدْ مِضَى مَا مِضَى وِاللَّى مِضَى كَيْف أعِيْدِهْ..؟!
قُوْلِيْ أيَّةْ عِذِرْ.. أيِّةْ عِذِرْ مِنْك كَافِيْ
أيّ جِمْلِهْ غَلَطْ بَتْصِيْر جِمْلِهْ مِفِيْدِهْ
لِيْ شِفُوْفٍ عَلَى الأدْنَيْن مَا هِنْ خِوَافِيْ
فِيْ عِيُوْن الْبَنَاتْ اللّه جَعَلْهِنْ عِدِيْدِهْ
مِنْ بَنَاتْ الْبِعِيْر وْمِنْ بَنَاتْ الْقِوَافِيْ
وْمِنْ بَنَاتْ آدَمْ وْحَوَّا جَعَلْك الْوِحِيْدِهْ
يَا الْحَبِيْبِهْ وِشْ الدِّنْيَا سِوَى حِضِنْ دَافِيْ
وْعَاشِقٍ يِصْنَعْ مْن يْدَيْنِكْ الْجِرْد قَيْدِهْ..!
آهْ يَا الْفَاتْنِهْ لَوْ تَدْرِكِيْن إخْتِلافِيْ
آنَا فِرْصَةْ عِمِرْ مَانِيْ بْفِرْصَهْ سِعِيْدِهْ