شعر: محمد علي العمري
نَحْت الرُّوح
بِيْض الاوْرَاقْ قَبْل الشِّعْر مِثْل الرِّمَادْ
وِالْقِصَايِدْ مِنْ اللَّهْفه تِدَوِّرْ مَهَبّ
آتِدَفَّى وْيَحْرِقْنِيْ اللِّظَى وِالسِّهَادْ
كِلّ مَا زِدْت بَيْت تْزِيْد نَارْ وْلَهَبْ
وَاكْثَرْ النَّاسْ يَحْسِبْهَا سَلامْ وْبَرَادْ
وَاللّه انّ الْقِصَايِدْ مَا تِجِيْنَا وَهَبْ
نَحْفِرْ الصَّخر وِنْعِنّ السِّحِبْ وِالْجِيَادْ
وِنْتَخَطَّفْ مِنْ الظَّلْمَا نِجُوْم وْشِهِبْ
وِالْقَلَمْ كَنِّهْ (الأزْمِيْل) فِيْ صَخر وَادْ
يِنْحَتْ الرُّوْح مَا يَنْقِشْ سِبَايِكْ ذَهَبْ
لَيْتِنِيْ كِنْت وَمْضه فِيْ غِدِيْر أوْ سِحَابْ
شَافِنِيْ طِفل وَادْهَشْتِهْ وْصَدّ وْذَهَبْ
آسِفْ لْعِمْرِيْ اللَّى رَاحْ شِعْر وْمِدَادْ
وَآسِفْ لْشِعْرِيْ اللَّى يَوْم جَادْ انَّهَبْ..!