شَمْع الإنْتِظَارْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَذْب السِّجَايَا وِعُوْدِهْ بَاوَّلْ الْكَنِّهْ يِجِيْنِيْ

مِتَى تِزِيْن السِّوَالِفْ وَاخِذْ عْلُوْمه مِنْ الرَّاسْ

 

وِالصَّيْف رَوَّحْ وْجَانَا الْبَرْد وِاسْتَيْقَظْ حَنِيْنِيْ

وَاشْعَلْت شَمْع إنَتِظَارِيْ فِيْ رِجَاهْ وْقِلْت: لابَاسْ

 

يَا اعْذَابْ مِنْ الْمَا وِجُوْدِكْ فِيْ سِنِيْنِيْ هُوْ سِنِيْنِيْ

وِشْ لَوْن أبَرْوَاكْ وِعْرُوْق الْوَصِلْ مِنْ عَامْ يِبَّاسْ

 

وِالْوَقْت يَرْكِضْ بَلا سَاقْ وْقِدَمْ وِيْطِيْح فِيْنِيْ..!

وَانَا آتَعَلَّقْ عَلَى بَابْ الرِّجَا مِنْ خِيْفَةْ الْيَاسْ

 

كَيْف أحْتِوِيْ ضِحْكِتِيْ وِالشَّوْق عَيَّا يِحْتِوِيْنِيْ

تِفَجَّرَتْ بِيْ يَنَابِيْعِهْ سَهَرْ وَاحْلامْ وِاحْسَاسْ

 

وِالدَّمْعِهْ اللَّى خِذَلْهَا الصَّبِرْ تِسْتَغْفِلْ يِدَيْنِيْ

مِثْل السِّجِيْن يْتَحَرَّى مِنْ عَذَابِهْ نَوْم حِرَّاسْ

 

طَالْ انْتِظَارِيْ وْصَبْرِيْ طَالْ وِاللَّهْفه فـِـــــــــــــــــ .. عَيْنِيْ

وِالنَّاسْ مَا تِسْمَعْ الْمَجْرُوْح لا مِنْ قَالْ: يَا نَاسْ

 

وِانْت اكْثَرْ النَّاسْ فِيْ قَلْبِيْ وَاعَرْف انِّكْ تَبِيْنِيْ

تِحْتَاجِكْ الرُّوْح وِيْسَوْلِفْ غَلاكْ إنْ هَبّ نِسْنَاسْ

 

بَعْض الْعَرَبْ لَوْ يِجِيْنِيْ قِلْت: لَيْتِهْ مَا يِجِيْنِيْ

إلاَّ انْت وِدِّيْ تِجِيْنِيْ وَآخِذْ عْلُوْمِكْ مِنْ الرَّاسْ

 

Email