الطِّفل الْمَلْهُوف
ت + ت - الحجم الطبيعي
أشُوْف مْن الْحِزِنْ مَا لا عِيُوْن تْشُوْف
وَاطَبْطِبْ جَرْح.. غَيْرِيْ مَاتْ لَوْ شَافه
أنَا الْمَبْنِيْ عَلَى ذِكْرَى النِّدَمْ وِالْخَوْف
وِشْ اللَّى ظَلّ مِمْكِنْ إنِّيْ آخَافه
عَنْ الْمَعْرُوْف مَا أسْألْ عَنْ الْمَعْرُوْف
لَوْ انْ غَيْرِيْ سَحَبْ عَنْ بَرْدِيْ لْحَافه
غِزَلْت الْحِبّ بِاحْسَاسْ الْمِوَلَّعْ صُوْف
تَرَفْ عِمْره قَبِلْ لا تَاتِيْ عْجَافه
عَنْ اللَّى وَادَعْ الْبَارِحْ ضِلُوْع الْجَوْف
تِغَرِّقْه الدِّمُوْع وْضَاعْ مِجْدَافه
أضُمّ سْكِيْك حَارَتْهُمْ وَلَهْ.. وَاطُوْف
وْتِتْلَفَّتْ عِيُوْن الشَّوْق لاوْلافه
يِنَادِيْ بَايْسَرْ ضْلُوْعِيْ طِفِلْ مَلْهُوْف
هِنَا لِيْ وَاحِدٍ قِدْ غَابْ.. مِنْ شَافه..؟