شعر: سعود مهدي
دَرْب الطِّيْب
أزْهَرْ الْمِسْك تَحْت أقْدَامِكْ الْمِتْرَفَاتْ
وَاصْبَحْ الدَّرْب طِيْب وْقَبِلْ تَاطِيْن .. طِيْن..!
الشِّوَاطِيْ تِمَيِّزْ خِطْوَةْ الْفَاتِنَاتْ
مِثِلْ مَا هِيْ تِمَيِّزْ خِطْوَةْ الْعَاشِقِيْن
مَا تِلِيْق الأغَانِيْ غَيْر لِلْغَانِيَاتْ
وِابْتِسَامَتْك تَغْنِيْنِيْ عَنْ الْعَالَمِيْن
تَشْبِهِيْن الْعِطُوْر الْمِمْطِرِهْ ذِكْرِيَاتْ
مِنْ وِصَايِفْك جِيْت أبْدِيْ وْ لا اعْرِفْ مِنَيْن
لِكْ ضِفَايِرْ ذَهَبْ تِزْهَى عَلَى الْمِسْرَجَاتْ
بَسّ فِيْهِنْ مِنْ خْيُوْط الشِّفَقْ خِصْلِتَيْن
حِمْرَةْ الْوَجْنِتَيْن .. عْيُوْنِكْ النَّاعِسَاتْ
وَاللّه انِّيْ فِدَا الثِّنْتَيْن وِالْوَجْنِتَيْن
وْقِطْعَةْ السِّكَّرْ اللَّى قَدَّرْ اللّه .. وْجَاتْ
فَوْق كَثْبَةْ رِمَالْ وْ تَحْت رِمَّانِتَيْن
مِنْ مَلَذَّاتْ قَلْبِيْ .. وَجْهِكْ الْمُغْرَيَاتْ
وِانْتِيْ تَدْرِيْن وِتْعَرْفِيْن هَالْقَلْب زَيْن
مِنْ عَرَفْتِكْ وَانَا احِسّ إنْ حَيَاتِيْ حَيَاةْ
مِنْ لِقَى شَيّ كَانْ يْدَوِّره مِنْ سِنِيْن
مَا بِقَى لِيْ سِوَى دَعْوَهْ وْرَفّ أُمْنِيَاتْ
يَمْكِنْ خْطَاكْ لا مِنْهَا غِدَتْ .. تَرْجِعِيْن
وَيْن أرُوْح .. وْدِرُوْبِيْ فِيْ غِيَابِكْ شِتَاتْ
وِدِّيْ ألْقَاكْ لكِنْ مَا ادْرِيْ ألْقَاكْ وَيْن..؟!