شعر: خالد الوشاحي

رِوَايَةْ ذِكْرِيَاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يِنَآمْ الْجَرْح وِيْمُوْت الشِّعِرْ وِاللَّيْل نَفْس اللّيْل

قِرِيْب مْن الطِّيُوْف الْعَابره وَابْعَدْ مِنْ الأحْلامْ


هِنَا وَحْدِيْ يِحَاصِرْنِيْ الْحِزِنْ وِانْتِيْ وْ صَوْت السَّيْل

بَدا يَرْوِيْ فْــ صَدْرِيْ ذِكْرِيَاتْ.. وْ تُوْرِقْ الأوْهَامْ..!


وْمَرَّيْتِيْ تِشِبِّيْن السَّهَرْ فِيْ ظُلْمِتِيْ قِنْدِيِلْ

تَهَاوِيْ بِالظَّلامْ وْتَحْضِنِيْن اللَّيْل لَيْن يْنَامْ


كَلامِكْ غَيْم وِعْيُوْنِكْ بِلادْ وْبَسْمِتِكْ مِنْدِيْل

تِنَشِّفْ مَدْمِعِيْ كِلْ مَا يِبَكِّيْنِيْ عَنَا الأيَّامْ


عَلَيْك مْن الْعَتَبْ مَا مَرّ قَلْبِيْ مِنْ عَذَابْ وْوَيْل

عَلَيْك مْن التَّعَبْ مَا سَبَّبْ غْيَابِكْ حِزِنْ وَآلامْ


هِنَا وِانْتِيْ مَرَايَاتْ الْوِجِيْه الْفَاتِنِهْ بِالْحَيْل

تِعِبْت آشُوْفِكْ فْـ وَجْه الْمِطَرْ وِالشِّعر وِالْآرَامْ


وْتِعِبْت أكْتِبْك فِيْ صَدْر الْوَلَهْ وِالذَّاكِره وِاللَّيْل

إلَيْن إنّ الشِّعِرْ مَاتْ فْــــ جِفَاكْ وْجَفَّتْ الأقْلامْ

Email