شعر: فهد عافت
الْعَنْقُود الْحَالِيْ
دِخِيْلِكْ لا تِصَلِّحْ غَلْطِتِكْ.. هذَا الْخَطَا غَالِيْ
رِفَضْت انِّكْ تِجِيْبِهْ مِنْ عَرَفْتِكْ لَيْن هُوْ جَابِكْ..!
وْمَادَامْ انّ الزَّعَلْ مِثْل الرِّضَا يِبْقِيْك فِيْ بَالِيْ
أنَا مَا ازْعَلْ وْ لا ارْضَى مِنْك.. أنَا ازْعَلْ عَنْك وَارْضَى بِكْ
هَلا بِكْ يَا الْخَطَا ضَيْفٍ عِزِيْزٍ يَكْرِمْ دْلاَلِيْ
إذَا صَبَّيْت لِهْ فِنْجَالْ عَفو وْنَوَّخْ رْكَابِكْ
مِنْ اللَّيْلِهْ بَاسَمِّيْ غَلْطِتِكْ عَنْقُوْدِيْ الْحَالِيْ
إلَى مِنِّيْ قِطَفْتِهْ بِالسِّمَاحْ انْتِثْرَتْ أطْيَابِكْ
حِبَسْت الْعَقل وَاطْلَقْت الْعَنَانْ لْمِهْرَةْ هْبَالِيْ
وْقِرَيْت انّ الْخَطَا عَيْن الصِّوَابْ بْصَفْحَةْ كْتَابِكْ
وِشْ الْقَمْرَا سِوَى غَلْطَةْ ظَلامْ وْ لانِيْ مْغَالِيْ
وِشْ الظَّلْمَا سِوَى غَلْطَةْ سِمَا بِتْقَلِّدْ أهْدَابِكْ
يِسَاوِرْنِيْ يَقِيْن إنّ الْمِطَرْ غَلْطَةْ هِوَا عَالِيْ
حِسَبْ نَفْسه يِصَالِحْ غَيْمِتَيْن وْبَلَّلْ ثْيَابِكْ
فِدَيْتِكْ.. لا اتَّعَذَّرْ وِالِّذِيْ سَوَّاكْ.. وَاهْدَا لِيْ
عِيُوْنِكْ.. مَا لِقَيْت ألْطَفْ بِهَالدِّنْيَا مِنْ عْتَابِكْ
جِزَاكْ اللّه خَيْر وْبَيَّضْ اللّه وَجْه عِذَّالِيْ
مِتَى مَا جِيْت أبَانْسَى سِيْرِتِكْ قَالَوْا لِيْ: أحْبَابِكْ
وَانَا لَوْ قَالَوْا: أحْبَابِكْ.. عِجَزْت أسْمَعْ وِشْ التَّالِيْ
خِذَيْت الْكِلْمِهْ اللَّى تَشْتِهِيْك وْضِعْت بَاسْبَابِكْ