شعر: سعيد بن مانع

النُّور والنَّارْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا كِرِيْمٍ بِالْجِفَا.. لَيْتِكْ بِخِيْل

وْيَا بِخِيْلٍ بِالْوِفَا.. وَيْن الْكَرَمْ..؟!


مِشْكِلَةْ شَاعِرْك يَا الطَّرْف الْكِحِيْل

مِحْتَرَمْ فِيْ وَقْت مَا هُوْ مِحْتَرَمْ..!


شَاعِرْ إحْسَاسِهْ تِمَيَّزْ بَيْن جِيْل

مِثِلْ مَا (الْجِيْزِهْ) تِمَيَّزْ بِـــ(الْهَرَمْ)


زَارِعٍ فِيْك الْغَلا.. بَسّ الْحِصِيْل

لَوْ غِشَاهْ النُّوْر بِالنَّارْ انْضَرَمْ..!


الْغَلا الصَّادِقْ وْالاِحْسَاسْ النِّبِيْل

زَرْعَهَا قِدْ حَالْ حَوْله وِانْصَرَمْ


أبْشَعْ مْن الْكَذْب نِكْرَانْ الْجِمِيْل

حَرِّمَوْهَا يَا مْحَلِّلْ مَا حَرَمْ


مَا دِرَيْت إنّ الْكَذِبْ حَبْلِهْ طِوِيْل

قَبْل لا اشُوْفِكْ وَاحِبِّكْ وَآغَرِمْ


كَيْف تَمْشِيْ مَعْ مِشَيِّعْة الْقِتِيْل..؟!

وِانْت فِيْ عِنْقِكْ طلايِبْ وِمْغَرَمْ..!


لا تِقُوْل إنْ قَلْبِكْ الْمُرْهَفْ دِلِيْل

وَاللّه انِّهْ تَاهْ عَنِّيْ وِانْحَرَمْ


قَلْبِكْ اللَّى دَوَّرْ لْقَلْبِيْ بِدِيْل

ضَيَّعْ الْقِبْلِهْ وْ هُوْ وِسْط (الْحَرَمْ)..!

Email