شعر: خلود محمد
الْغَيْم الْمَاطِرْ
يَا صَاحِبِيْ فِيْ الْحِلّ وِالتِّرْحَالْ
صَاحِبْك مَا هُوْ بْخَيْر عَالآخِرْ
هُوْ يِبْتِسِمْ دَامِكْ تِمُرّ الْبَالْ
لكِنْ حِزِيْن وْخَايِفْ وْسَاخِرْ..!
خَذْك الْقِدَرْ عَنْ خِطْوِتِهْ أمْيَالْ
قَادِرْ يِعِيْش وْمَا هُوْ بْقَادِرْ
مِتْمَسِّكْ بْآمَالْ مَا تِنْقَالْ
وِمْعَلِّقْ أحْلامِهْ عَلَى بَاكِرْ
أحْيَانَاً بْدُوْنِكْ يِضِيْق الْحَالْ
وَاحْيَانَاً الضِّحْكِهْ بَلا خَاطِرْ..!
عِنْدِهْ مِنْ الأشْوَاقْ حِمْل جْبَالْ
مَا بَيْن يَا يَسْكِتْ أوْ يْجَاهِرْ
يِقْدَرْ مَعَ الْعَالَمْ يِقِصّ حْبَالْ
لكِنْ مَعِكْ مَا يَعْرِفْ يْكَابِرْ..!
بِالنِّسْبه لِهْ يَمْكِنْ تِكُوْن ظْلالْ
أوْ يَمْكِنْ انْتِهْ الْغَيْم يَا مَاطِرْ
بَتْقُوْل لِهْ أقْوَالْ أوْ أفْعَالْ
مِنِّكْ تِحِسِّهْ مْكَتَّفْ وْطَايِرْ..!
حِزْنِهْ عَلَى بِعْدِكْ حِزِنْ أطْفَالْ
صَاحِبْك مَا هُوْ بْخَيْر عَالآخِرْ