شعر: متعب التركي

الْجَرْح الْعَارِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا وِسِيْع الْبَالْ ضَيَّقْت الصِّدُوْر

رِحْت مَا عَلَّمْتِنِيْ وَيْن انْت سَارِيْ


فِيْ غِيَابِكْ مَا لِخَلْق اللّه حِضُوْر

وْفِيْ حِضُوْرِكْ مَا لْهُمْ بِالْبَالْ طَارِيْ


لَيْه مَا تِخْتَالْ يَا بَدْر الْبِدُوْر

وِالْقِصَايِدْ لِكْ (وِصِيْفَاتْ) وْ(جِوَارِيْ)


لِكْ بَنَاتْ الْفِكر رَبَّاتْ الْخِدُوْر

يَكْشِفِنّ لْثَامْهِنْ وِالْجَرْح عَارِيْ


جِعْل قَلْبٍ مَا مَلاهْ الصِّدْق نُوْر

عِنْد وَجْه الرِّيْح مَا يِلْقَى مِذَارِيْ


التَّغَاضِيْ عَجْز لا طَالْ الْقِصُوْر

لَيْه أدَارِيْ وِانْت بِالأوْضَاعْ دَارِيْ


الزِّمَانْ قْصِيْر وِالدِّنْيَا تِدُوْر

كِلّ يَوْم يْضِيْق فِيْ عَيْنِيْ مِدَارِيْ


صَاحِبِيْ مِحْتَاجْ لِكْ شِعْر وْشِعُوْر

وِاحْتِيَاجِيْ شَيّ مَا كَانْ اخْتِيَارِيْ


مِنْ مِتَى وِالْغِصن يِخْتَارْ الطِّيُوْر..؟!

مِنْ مِتَى وِالْبَالْ يِخْتَارْ الطِّوَارِيْ..؟


لا تِسَمِّيْ صَمْتِيْ الْبَارِحْ غِرُوْر

إنْكِسَارِيْ خَلْف هَالصَّمْت مْتِوَارِيْ


فِيْ غِيَابْ الشَّمْس وِشْ ذَنْب الزِّهُوْر..؟

وِالْمِطَرْ لا شَحّ وِشْ ذَنْب الصَّحَارِيْ..؟


اللِّقَا لَحْظَاتْ وِالْغَيْبِهْ شِهُوْر

تَقْصِرْ الْخِطْوَاتْ وِيْطُوْل انْتِظَارِيْ


لَوْ قِرَيْت الْمِنْكِتِبْ وِسْط السِّطُوْر

مَا كِتَبْت لْغَلْطَةْ الْعِمْر إعْتِذَارِيْ


صَمْت هَالْمِيْنَا مِثِلْ صَمْت الْقِبُوْر

مَا رِسَى مِرْكَبْ وْ لا لاحَتْ صِوَارِيْ..!

Email