شعر: بندر الدويش
عِلُوم الْوَسِمْ
لَيْلِةٍ بَارْدِهْ وَاوْجِسْ مِنْ الْوَقْت خِيْفِهْ
كَيْف أبَدْفَا وَانَا اوْنِسْ بَرْدَهَا فِيْ عِظَامِيْ..!
وْبَارِقٍ شَرْق يِشْعَانِيْ مْسَامَرْ رِفِيْفِهْ
جِعْل صَبّهْ عَلَى قَلْبٍ عِرُوْقه ظِوَامِيْ
شِبّ لِيْ نَارْ فِيْ بَيْت الشَّعَرْ يَا (خِلِيْفِهْ)
وْسَوّ ثِنْتَيْن لَيْلِيْ لَيْل وِالشَّوْق حَامِيْ
وْشَرِّعْ الْبَابْ وِالضَّايِقْ يِسَلِّيْه ضَيْفِهْ
فِي عِلُوْم الدِّيَارْ وْفِيْ عِلُوْم الْوِسَامِيْ
لَيْت الاِنْسَانْ مِنْ يِخْتَارْ عَصْره بْكَيْفِهْ
كَانْ لا الْيَوْم ذَا يَوْمِيْ وْ لا الْعَامْ عَامِيْ
وِدِّيْ إنِّيْ مِنْ اللَّى بَايِعَوْا بِــــــــــــــــ (السِّقِيْفِهْ)
وْهَاجَرْ وْمَاتْ لاجْل الدِّيْن مَوْتَةْ عِصَامِيْ
وِانِّيْ بْـــــــــــ (يَوْم بَدْر) آشَاهِدْ (آبُوْ حِذَيْفِهْ)
كَانْ لِلّه.. مَا كَانْ لْقِبِيْلِهْ وَاسَامِيْ
لَيْت مَا لِيْ قِصِيْدٍ فِيْ وِلِيْف وْوِلِيْفِهْ
يَوْم صَارَوْا هَلِهْ كِثْر الْجَرَادْ التَّهَامِيْ
الشِّعِرْ عِشْق مَا هُوْ بَابْ رِزْق وْوِظِيْفِهْ
حَتَّى لَوْ مَانِيْ بْمِعْطِيْه جِلّ اهْتِمَامِيْ
الشِّعِرْ شَيّ لِكْ صِدْقِهْ وْلِلنَّاسْ زَيْفِهْ
إقْرِيْ الصِّدْق وِالاَّ الْكَذْب عَنِّهْ تَعَامَيْ
كِلّ مَا قِلْت: أنَا سَامِحْ وْنَفْسِيْ مْعِيْفِهْ
أنْتِكِسْ.. وَارْجَعْ آحِبِّكْ وْ لا ادْرِيْ عَلامِيْ..!
إنْتِيْ الْقَايْدِهْ لَوْ مَا رِمَاكْ (ابِنْ رِيْفِهْ)
صَابِتِكْ مِنْ قِصِيْدِيْ رَمْيِةٍ دُوْن رَامِيْ
لكِنْ أقْفَى رِبِيْع الْوَصل وَاقْبَلْ خِرِيْفِهْ
وْ قَلّ وَجْه الرِّفِيْق اللَّى يْوَصِّلْ سَلامِيْ
كِلّ مَا شِفْت لِيْ بِالْخَلْق مَهْره عِسِيْفِهْ
قِلْت: وَيْن الْجِمُوْح اللَّى عَلَيْهَا مَلامِيْ..؟!
أنْشِدْ اللَّى عَلَى خِضْر الْغِصُوْن الْمِرِيْفِهْ
(وَرْق) وِالْوَرْق مَا جَاوَبْ (رِشِيْد الزِّلامِيْ)
عَيْنِيْ اللَّى مَهِيْ رَمْدَا وْ لا هِيْ كِفِيْفِهْ
وْحِزْنَهَا حِزْن بَسّ الدَّمْع يَرْخِصْ مِقَامِيْ
وَاللّه إنِّيْ مَا احَمِّلْك الْحِمُوْل الْكِلِيْفِهْ
وِانِّيْ أدْرَى عَلَيْك مْن الْقِسَا فِيْ كَلامِيْ
إضْحِكِيْ بَسّ وَاصْبِحْ بِــــــــــ ـ(الرِّصَافِهْ) خِلِيْفِهْ
لِيْ خَرَاجْ (الْيِمَنْ) وِ(السِّنْد) وِ(الشَّامْ) شَامِيْ
يَصْدِقُوْن الرِّجَالْ اللَّى ذِمَمْهُمْ نِظِيْفِهْ
وْيَكْذِبْ اللَّى يِقُوْل الْحِبّ مَا هُوْ بْسَامِيْ
آنَا مِنْهَكْ وْجَرْحِيْ مَا تِوَقَّفْ نِزِيْفِهْ
وِالْقِصِيْدِهْ ذِيْ آخِرْ طَلْقِةٍ فِيْ حِزَامِيْ