عِتَابْ وْهَمْس
جَلَسْنَا.. طَلَبْنَا قَهْوِتَيْن وْعِتَابْ وْهَمْس
قَبِلْ نِشْرَبْ الْقَهْوَه.. هِمَسْنَا بِصَوْت عْتَابْ..!
وْهِيْ تِرْتِدِيْ نَظَّاره.. وْلابْسِهْ لِيْ لِبْس
مِنْ اللَّيْل فِيْ وَضْح النَّهَارْ وْبِدُوْن أسْبَابْ..!
وْقِلْت: اسْمِعِيْنِيْ وَاعْتِرِفْ لِكْ بِعِزَّةْ نَفْس
أحِبِّكْ.. وْلكِنْ مَا انْتِيْ أوَّلْ حَبِيْب وْغَابْ..!
كِثِيْرِيْن مَرَّوْنِيْ.. وْمِنْهُمْ أخَذْت الدَّرْس
تَرَى أكْثَرْ اللَّى يَتْرِكُوْنِكْ هُمْ الأحْبَابْ..!
مِنْ الآخِرْ الآخِرْ عِطِيْنِيْ جِوَابْ وْحَدْس
تِظِنِّيْن رَحْ نِبْقَى مَعَاً..؟ لَيْن آخِرْ بَابْ
أبَى تَسْتِخِيْرِيْ: عِمْرِكْ الْجَايْ وِ الاَّ الأمْس
أنَا حَاضِرِكْ.. مِسْتَقْبَلِكْ.. عِمْرِكْ الْمِرْتَابْ
مَعِيْ فِيْ يِمِيْنِيْ: دِبْلِتَيْن وْهِدَايَا الْعِرْس
مَعِيْ فِيْ يِسَارِيْ (تَذْكِره واحِدِهْ) وِغْيَابْ
جَلَسْنَا.. وْبِرْدَتْ قَهْوِتَيْن وْعِتَاب وْهَمْس
وْهِيْ مَا حِكَتْ كِلْمِهْ ألَيْن دْفَعَتْ اْلِحْسَابْ
جَلَسْنَا لِـــــــــــــــــ حَتَّى السَّاعه (فْرَاقْ إلاَّ خَمْس)..!
وْبَاقِيْ (دِقَايِقْ خَمْس) حَتَّى نِصِيْر أغْرَابْ
وْطَاحَتْ مِنْ النَّظَّاره دْمُوْع وَجْهٍ عَبْس
وْكَانْ الْحِدَادْ أسْبَقْ مِنْ الْفَقْد لِلْغِيَّابْ
أنَا (الثَّلْج).. لكِنّهْ تِجَرَّا وْحَبّ (الشَّمْس)..!
وْفِيْ (الْمَوْعِدْ الأوَّلْ) أخَذْ قِبْلِتَيْن وْذَابْ..!