الْجَمْر الْمِخْتَلِفْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا دَيْمَةْ الْوَرْد صِبِّيْ فِيْ وِرِيْدِيْ

مِحْتَاجْ لَحْظَاتْ مَمْطُوْره لِطَافه

 

سِيْلِيْ عَلَى الْقَلْب لاجْل اكْتِبْ جِدِيْدِيْ

لَوْلا الْجِفَا مَا شِكَا قَلْبِيْ جِفَافه

 

تِهَيِّلَيْ فَوْق بِنِّيْ وِاسْتِفِيْدِيْ

مِنْ جَمْر شَوْقِيْ وْمِنْ طَعْم اخْتِلافه

 

صَارْ الشِّعِرْ بَيْنِنَا سَاعِيْ بِرِيْدِيْ

مَا لِلْمِوَاعِيْد (جِسْر) وْ لا (رِصَافه)

 

وِشْلَوْن أمَيِّزْ وِعُوْدِيْ عَنْ وِعِيْدِيْ

لِلْحَكِيْ فِيْ صَدْرِيْ الضَّيِّقْ كِثَافه

 

عِيْدِيْ (أحِبِّكْ) فِدَيْت الْحِبّ عِيْدِيْ

خَلِّيْنِيْ أثْمِلْ مِنْ الْكَاسْ وْسِلافه

 

يَا اللَّى طِمَأْنِيْنِتِكْ فِيْ مَسْكَةْ إيْدِيْ

وِشْ آفَةْ الْحِبّ غَيْر انَّا نِخَافه

 

يَامَا تِغَنَّيْتِيْ وْمِغْنَاكْ مَيْدِيْ

لِلْحِبّ تَلْمِيْح ألَذّ مْن اعْتِرَافه

 

أحْضَانِكْ الدَّافِيِهْ مِفْتَاحْ قَيْدِيْ

ضِمِّيْنِيْ إنْ كَانْ مَا فِيْهَا كَلافه

 

مَخَاوِفْ الْبِعْد تَنْبِضْ فِيْ وِرِيْدِيْ

بِعْد الْمِشَاعِرْ مَا هُوْ بِعْد الْمِسَافه

 

بَيْن الصِّبَاحَات وَجْهِكْ صِبْح عِيْدِيْ

بَهَاكْ يِنْجَنّ عَقْل انْسَانْ شَافه..!

 

مَا زَادْ حِسْنِكْ دَلالْ إلاَّ قِصِيْدِيْ

يَا ذَنْب مَا عِدْت أخَافْ مْن اقْتِرَافه

 

رِدِّيْ قِصُوْر الْخِلافه وِاسْتِعِيْدِيْ

كِلّ الْوِلايَاتْ وِزْمَامْ الْخِلافه

 

أيْه اسْتِبِدِّيْ عَلَى رُوْحِيْ وْبِيْدِيْ

عَهْد الْخِرِيْف وْمِفَاهِيْم الْخِرَافه

 

نِسِيْت نَفْسِيْ وَرَا الْبَابْ الْحِدِيْدِيْ

لِلْبَالْ مَسْرَى وْلِلشَّوْق ارْتِجَافه

 

يَا لَيْتِنِيْ صَلْب وِاحْسَاسِيْ جَلِيْدِيْ

أنْتِيْ عَلَى مِثْلِكْ تْلِيْق الْحِسَافه

 

Email