الْمِسَارِيْ الطِّوَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لازِلْت سَوَّاحْ.. يَا تَايِهْ نِسَتْه اللِّيَالْ

فِيْ لَيْلِةٍ مَا لَحَقْهَا بَعْد مِطْلَعْ فَجِرْ

 

فِيْ لَيْلِةٍ قَدَّهَا كَفّ الْوَهَمْ وِالْخَيَالْ

مِنْ مِخْدَعْ الْحِلْم لَيْن اوَّلْ دِرُوْب السَّهَرْ

 

مِشَيْت.. وِالأرْض قَفْرَا.. وِالمِسَارِيْ طِوَالْ

عَدَّيْت الاعْوَامْ تَعْدِيْ فِيْ سِكِيْك السِّفَرْ

 

لِكْ فِيْ الْمَنَافِيْ مِدَايِنْ.. فِيْ الْمِقَاهي ظِلالْ

لِكْ فِيْ الْمِطَارَاتْ رُوْح وْ فِيْ الشِّوَارِعْ عِمِرْ

 

إلَى مِتَى وِانْتِهْ تْحِطّ وْتِشِدّ الرِّحَالْ..؟

وَحْدِكْ أمَامْ الْمِسَافِهْ وِالطِّرِيْق الْوَعِرْ

 

تْحَارِبْ الْخَوْف وِالأيَّامْ سَاحَةْ قِتَالْ

مَا ذِقْت فِيْهَا خِسَاره.. وْ لا ظِفَرْت بْنَصِرْ

 

لكِنْ عَنْ دْرُوْب سُوْء الْمُنْقَلَبْ وِالْمَآلْ

وِدِّكْ تِمُوْت وْتِلاقِيْ لاِمْنِيَاتِكْ مِفَرّ

 

وْوِدِّكْ لَوْ انِّكْ وِصَلْت وْ مَا نِسَتْك اللِّيَالْ

فِيْ لَيْلِةٍ مَا لَحَقْهَا بَعْد.. مِطْلَعْ فَجِرْ

 

Email