شعر: أحمد الرّدعان
رِفِيْق الشِّدَايِدْ
سَطِّحْ عَلاقَاتِكْ عَلَى شَانْ تِرْتَاحْ
أقْسَى جِرُوْح الْوَقْت سِبَّةْ مِيَانِهْ
قَدْر الْبِشَر مِثْل الْمِرَايَاتْ يَا صَاحْ
الشَّيّ فِيْهَا عَكْس وَاقِعْ كَيَانِهْ
رِفِيْق وَاحِدْ بِالشِّدَايِدْ لِكْ سْلاحْ
أبْرَكْ مِنْ مْيِهْ مَا عَلَيْهُمْ ضِمَانِهْ
عِيْش الْعِمِرْ بَيْن التِّجَارِيْب سَوَّاحْ
وِارْحَلْ بْذِكْرٍ يِنْبِكِيْ لِكْ عَشَانِهْ
وْ لا تَامِنْ الدِّنْيَا إذَا ذِقْت الافْرَاحْ
مَهْمَا صِفَتْ لِكْ تَبْــــــــــــــــــــــ تِذُوْق الْمَهَانِهْ
تِلْعَبْ بِنَا الدِّنْيَا كَمَا لِعْب مِسْبَاحْ
شَطْرٍ عَلَيْه الْعَوْد مَا افْصَحْ لِسَانِهْ
وْ لا تِفْرَحْ بْطَيْحَةْ عِدُوِّكْ إذَا طَاحْ
تِحَمَّدْ اللّه.. حِطّ نَفْسِكْ مِكَانِهْ
مَادَامْ يَكْسِرْ سَطْوَةْ اللَّيْل مِصْبَاحْ
وِشْلَوْن مَا نَوْفِيْ بِعَصْر الْخِيَانِهْ..؟!
مُوْ شَرْط تِصْبَحْ كِلّ الاوْقَاتْ لَمَّاحْ
تَرَى التَّغَابِيْ مِنْ فِنُوْن الذَّهَانِهْ
وِاكْرِمْ.. وْ لا تَحْسِبْ مَخَاسِيْر وَارْبَاحْ
غَيْر الْكِفَنْ مَحْدٍ خَذَا مِنْ زِمَانِهْ
وْ لا بِدّ وَقْت تْفَارِقْ الرُّوْح الارْوَاحْ
وْكِلٍ حَسَبْ فِعْلِهْ يِحَدَّدْ بْشَانِهْ
(يَوْمَاً يَفُرّ الْمَرْء) مِنْ هَوْل مَا لاحْ
عَسَايْ مِنْ عِقْب اللَّحَدْ فِيْ جِنَانِهْ
وِالْعَقل هُوْ مِنْجَاتِكْ بْكِلّ مِرْوَاحْ
مَا بِهْ نِجَاحْ.. إلاَّ وَرَاهْ الرِّزَانِهْ
وِالْحِبّ لابْوَابْ الْمَلَذَّاتْ مِفْتَاحْ
يِعِيْشها مِنْ هُوْ وِفَى لِهْ.. وْصَانِهْ
بَسّ الْبِشَرْ بِقْلُوْبها سَمّ وِرْمَاحْ
تِتْقِنْ بِكِلّ اخْلاصْ دَوْر الْخِيَانِهْ..!
نِبْدَا نِحِسّ بْقِيْمَةْ الْحِبّ.. لا رَاحْ
وْيَوْمه بَايَادِيْنَا.. نِكَرْنَا حَنَانِهْ..!