شعر: سيف السَّعْدي

الْمِعْدَنْ الطَّيِّبْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

كِثْر الْكَلامْ آثَامْ.. وِالاَّ نِدَامِهْ

             وِالاَّ عِوَاقِبْ مِدْلِهِمِّهْ.. وِخِيْمِهْ

وِالصَّمْت هَيْبِهْ.. وِالْمَهَابِهْ سَلامِهْ

             وْمِنْ سِلْم مِنْ شَرّ الْبَرَايَا غِنِيْمِهْ

وِالْحِلْم فِطْنِهْ فِيْ الْبَلا وِاحْتِكَامِهْ

             وْ لا تَدْرِكِهْ إلاَّ الْعِقُوْل السِّلِيْمِهْ

وِالثِّقْل رِفْعِهْ.. وِالتَّرَوِّيْ فَهَامِهْ

             وِالْمِعْدَنْ الطَّيِّبْ شِدِيْد الشِّكِيْمِهْ

مِنْ عَاشْ فِيْ ثَوْب الْوَرَعْ بِالْتِزَامِهْ

             أسْفَرْ جِبِيْنِهْ بِالضِّيَا مِنْ صِمِيْمِهْ

حِسْن النِّوَايَا فِيْ الْمَلامِحْ وِسَامِهْ

             وْتِلْقَى سِمَاتْ أهْل الــضِّغِيْنِهْ دِمِيْمِهْ

رَاعِيْ الْحِسَدْ لا يِخْدَعِكْ بِابْتِسَامِهْ

             أكْثَرْ كَلامِهْ فِيْ غِيَابِكْ نِمِيْمِهْ

مَا تِرْدَعْ أمْثَالِهْ يَاْ غَيْر الصَّرَامِهْ

             عَيْن الْحَزِمْ طُبّ الذِّوَاتْ السِّقِيْمِهْ

كِبْر الْعَقِلْ مَا هُوْ بْكِبْر الْيَهَامِهْ

             مَا لِلْحَجِمْ دُوْن الْعَقِلْ أيّ قِيْمِهْ

مِنْ لا تَهَيَّبْ فِيْ الْغَضَبْ مِنْ كَلامِهْ

             عَمْد ارْتِكَبْ فِيْ حَقّ نَفْسِهْ جِرِيْمِهْ

Email