شعر: سعود بن مبارك
الْعِطِرْ الْجَذَّابْ
هَبَّتْ النَّوْد وِاسْتَقْبَلْتَهَا مِنْ حِدُوْر
بَيْنِيْ وْبَيْن نِسْنَاسْ الْهِوَا ذَبْذِبِهْ
لا تِمَثْنَتْنِيْ النِّسْمِهْ بِلَحْظَةْ مِرُوْر
تِوْقِظْ الشَّوْق وِالاَّ تِوْقِظْ الْمَوْهِبِهْ
قَلْبِيْ اللَّى مِنْ الدِّنْيَا تِشَبَّعْ كِسُوْر
وَارِفْ إحْسَاسْ لكِنْ تِرْبِتِهْ مِجْدِبِهْ..!
كَنّ تَحْت الْحَنَايَا بَرْق وَسْم ٍ بِكُوْر
يِلْتِعِجْ فِيْ قِنُوْفٍ وَبْلَهَا تَسْكِبِهْ
أوْ مِظَاهِيْر بَدْو ٍ فَوْق (كُبْرِيْ) عِبُوْر
لِلْعِشَايِرْ خِلاجْ وْلِلْفَحَلْ قَبْقِبِهْ
كَيْف أقَاوِمْ وْحَظِّيْ مِثِلْ عَزْم مْعَثُوْر
وِدِّهْ يْطِيْب وِالْعِرْق الرِّدِيْ يِنْتِبِهْ..!
يَا كَلامْ الْعِيُوْن إجْحَدْ كَلامْ الصِّدُوْر
وِانْتِبِهْ لِيْ وْنَبِّهْنِيْ عَسَايْ أنْتِبِهْ
يِنْهِجِسْ كِلّ شَيّ إلاَّ عِتَابْ الْوِقُوْر
الْمِشَارِيْه مِنْ بَعْض الْبِشَرْ مِتْعِبِهْ
يَنْقِصُوْن الرِّجَالْ وْيَكْثِرُوْن الذِّكُوْر..!
وِالْمِهُوْنِهْ عِقُوْبه وِالْكَرَامه هِبِهْ
أخْتِلِفْ مَعْ قَنَاعَاتْ وْمِبَادِيْ وِامُوْر
لكِنْ الْحِبّ يِبْقَى مِذْهَبِيْ مِذْهَبِهْ
يَا حَقِيْقَةْ قِصِيْدِيْ لا يِصِيْبِكْ غِرُوْر
انْحِنَاءَاتْ خِصْرِكْ فِيْ الْقِصِيْد أكْذِبِهْ
أدْرِيْ إنْ عِطْرِكْ الْجَذَّابْ غَيْر الْعِطُوْر
يِخْتِلِطْ فِيْه رِيْح الْكِتْب وِالْمَكْتِبِهْ
لَوْ كِتَبْتِكْ بَلاغَهْ مَا كِتَبْتِكْ شِعُوْر
الشِّعُوْر الْحَقِيْقِيْ مِسْتَحِيْل أكْتِبِهْ
الْهِزِيْمِهْ شَرَفْ دَامْ الْقِصِيْدِهْ غِيُوْر
طِفْلِةٍ دُوْنَهَا الشَّاعِرْ هِزَعْ مَنْكِبِهْ