شعر: سلطان الوسمي
رَجْعَةْ أغْرَابْ
مَرَّتْ الْبَالْ ضِحْكَاتٍ قِدِيْمِهْ
عِمْرَهَا عَامْ.. لَوْ كَانَتْ ثِوَانِيْ..!
تَشْعِلْ الْفَقْد فِيْ اللَّيْل وْهِشِيْمِهْ
مِثِلْ مَا تَشْعِلْ الذِّكْرَى الأغَانِيْ
سَاوِمَتْنِيْ عَلَى دَمْعِهْ يِتِيْمِهْ
وْسَافَرَتْ بِيْ وَأنَا جَالِسْ مِكَانِيْ..!
رَجَّعَتْنِيْ وَرَا مِنْ فَوْق غَيْمِهْ
وْكِنْت أحِسّ الْمِطَرْ بَيْن الْمَحَانِيْ
يَوْم وَادِيْ عِيُوْنِكْ كِنْت أهِيْمِهْ
وِالأمَانِيْ مَعِكْ مَا هِيْب أمَانِيْ
يَوْم الاِحْسَاسْ لِهْ مَعْنَى وْقِيْمِهْ
بِالقِصَايِدْ.. وْبِبْكَارْ الْمَعَانِيْ
قَبِلْ نَبْعِدْ وْنِرْضَى بِالْهِزِيْمِهْ
وْنُوْغِلْ بْدَوْر الاصْدَقْ وِالأنَانِيْ
مِنْ حَبِيْبِهْ..؟ غِدَتْ.. مِنْ هِيْ خِصِيْمِهْ..؟
مِنْ حَبَايِبْ إلَى مَجْنِيْ.. وْجَانِيْ
كِنْت أوَاجِهْ بِكْ الْعِمْر وْجَحِيْمِهْ
وْصِرْت خَوْفِيْ بَعَدْ مَا كِنْت أمَانِيْ..!
سَافِرْ أبْعِدْ مِنْ حْدُوْد الْعِزِيْمِهْ
مَابِيْ أرْجَعْ لِذِلِّيْ وْ لا هَوَانِيْ
نِرْجَعْ أغْرَابْ وِالدِّنْيَا كِرِيْمِهْ
وِانْت تِنْسَى.. وَانَا انْسَى مِنْ نِسَانِيْ