شعر: سِمُوّ ـــ السعودية
سِوَالِيْف الْمِطَرْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
تَمْطِرْ.. وْتِبْدَا تْسُوْلِفْ الرُّوْح لِلرُّوْح
وِتْطُوْل مَعْ طَقّ الْمِطَرْ سَالْفَتْهَا
قَالَتْ: يِهَيِّضْنِيْ مِطَرْنَا عَلَى الْبَوْح
قِلْت: اسْلِمِيْ لَوْ قِصِّتِكْ عَارْفَتْهَا
وِوْصِيِّتِيْ مِنْ دُوْن حَرَّهْ وْ لا نَوْح
لكِنَّهَا مِنْ ضِيْقَهَا خَالِفَتْهَا
وْقَامَتْ تِهِلّ دْمُوْع وِ تْقَلِّبْ جْرُوْح
وَ انَا اتَحَايَلْ دَمْعِةٍ وَالِفَتْهَا
مِنْ وَيْن مَا رَاحَتْ مَعْ الذِّكْرَى آرُوْح
يَا ذِكْرِيَاتٍ مَا هِيْ بْعَايْفَتْهَا
وْ عَنْ الْكَلامْ اللَّى تَرَكْنَاهْ مَسْمُوْح
الرَّجْفِهْ اللَّى فِيْ يَدِيْ وَقِّفَتْهَا
لَيْت الْمِشَاعِرْ بَيْنَنَا كَانَتْ مْزُوْح
أوْ لَيْتَهَا مَعْ الدِّمُوْع ذْرِفَتْهَا