شعر: نايلة الأحبابي
الإمَارَاتْ الْحَبِيْبة
عَلَى غِصْنٍ تِلاعِبْه النِّسَايِمْ
يِهِيْض الشَّوْق مِنْ نَوْح الْحِمَايِمْ
وْتِغْفَى مِنْ حَنِيْن الْقَلْب غَيْمِهْ
ظِلِيْلٍ ظِلَّهَا وِ الْجَوّ غَايِمْ
وْمَرَّتْ لَحْظَةْ الذِّكْرَى طِوِيْلِهْ
يَا طُوْل الْحِزِنْ فِيْهَا وِ الْهِزَايِمْ
وْفِيْهَا مِنْ عَنَاوِيْن الْحَيَارَى
مِتَاهَاتٍ بِهَا الْمِحْتَارْ هَايِمْ
وْلَوْلا الْبِعْد مَا ثَارَتْ شِجُوْنِيْ
وْ لا غَثَّيْت جَرْحٍ مَا تَلايَمْ
وْ لا عَنَّيْت حَادِيْن الرِّكَايِبْ
وْ لا خَبَّتْ عَلَى الدَّرْب الْقِوَايِمْ
وْ صِبْحٍ مَا شِكَتْ مِالْبِعْد عَيْنِيْ
بِصَفْحَاتِيْ أعِدِّهْ مِالْغَنَايِمْ
وِقَفْت بْشَاطِيْ التِّذْكَارْ سَاعه
وْطَيْر الْبَيْن بِالأشْوَاقْ حَايِمْ
وْ نَسْنَسْ نَاسِمْ (الْقُرْم) وْبَرَاده
يِهَيِّضْنِيْ عَلَى عْهُوْدٍ قِدَايِمْ
سِقَى الله وَقْت يَوْم (الشَّيْخ زَايِدْ)
يِزُوْر (الْقُرْم) وِيْرَسِّيْ الدَّعَايِمْ
عَسَى فِيْ جَنَّةْ الْفِرْدَوْس دَاره
نَعِيْم مْقِيْم وَانْعَامْ وْنَعَايِمْ
وْ حِكَّامْ (الإمَارَاتْ) الْحَبِيْبه
عَلَى (الأوَّلْ) يِشِدُّوْن الْعِزَايِمْ
حِمَاهَا الله وَامَنْهَا بَامَانِهْ
(إمَارَاتْ) الْغَلا وِالْعِزّ دَايِمْ