شعر: زيد بن مسفر
دَلَّةْ حِزِنْ
وَالَفْت طَيْفِكْ وِالْوَلَهْ وِالْقَمْره
وْدَلَّةْ حِزِنْ مَا عَقِّبَتْ فِنْجَالِيْ
صَبَّابْهَا يَقْضِيْ بِنَفْسِيْ وَطْره
وِالْبِنّ بِنِّيْ.. وِالدِّلاَلْ دْلاَلِيْ
يَا كِبْر ذَنْبِكْ.. وَآتِسَاهَلْ وِزْره
وَاخَاشِرِهْ فِيْ صَالِحَاتْ أعْمَالِيْ
خِطَاكْ عِنْدِيْ يَا الْغَلا يَا صِغْره
يِضِيْع فِيْ صَدْرِيْ وْوِسْعَةْ بَالِيْ
لَيَّنْت لِك وِانْتِهْ تِشِدّ الشَّعْره
اللَّى بِقَتْ لِيْ مِنْك.. يَا غِرْبَالِيْ
إرْفِقْ بَهَا دَامْ الْحَبَايِبْ تِشْرَهْ
وْ لا تِجِيْب الأوِّلِيْ.. وِالتَّالِيْ
مَا يَغْلِبْ الشِّجْعَانْ غَيْر الْكَثْره
لا صِرْت وَاحِدْ وِاكْثَرَوْا عِذَّالِيْ
إنْتِهْ وْقَلْبِيْ وِ الْحَوَاسّ الْعَشْره..!
وَ انَا بِوَجْهِكْ وَاقِفٍ بِالْحَالِيْ
تِمْتَال مِنْ فَوْقه عِقَالْ وْغِتْره
مِتْعَالِيٍ رَاسه وْجَوْفه خَالِيْ..!