شعر: معيض العتيبي
نَصّ اعْتِرَافْ
يِنَاهِزْ عمْرِيْ التِّسْعِيْن جَرْح وْ لا بِقَى بِيْ لَوْم
صِبَرْت وْشِفْ تِجَاعِيّد الْجِرُوْح تْشَكِّلْ آلامِيْ
أنَا مَقْطُوْع مِنْ شَجْرَةْ غَلا يَا قَلْبِيْ الْمَكْلُوْم
جِرِيْمِهْ لَوْ تِضَيِّعنِيْ بــــــــــِـــــ هَالصَّحْرَا وَانَا ظَامِيْ
زَرَعْت بْوَجْه عِذَّالْ الْفَرَحْ بَسْمه.. وَانَا مَحْرُوْم
صِبَرْت وْ لا تِحَمِّلْنِيْ مِشَارِيْهٍ مِنْ ايَّامِيْ
قَبِلْ لا اقُوْل يَا عَقْلِيْ تِنَبَّهْ لِهْ.. وْصَحّ النَّوْم
فِتَحْت أبْوَابْ قَلْبِيْ وِاكْتِفَيْت بْجَرْحِيْ الدَّامِيْ
وْبِذَلْت مْن الْجِهُوْد أكْثَرْ مِنْ اللاَّزِمْ غَلا وِعْزُوم
وْ لا رَبِّيْ قِسَمْ لِيْ مِنْ غَلاهْ.. وْجَفَّتْ أقْلامِيْ
مِثِلْ مَا كِنَت أحِبِّهْ.. كِنْت غَرْقَانٍ غِدَرْه الْعَوْم
وْمِثِلْ مَا كَانْ صَمْتِهْ.. رَفْرِفَتْ لِحْرُوْفِيْ أعْلامِيْ
كِتَبْت الشِّعر رَغْم انّ الْمِشَاعِرْ وَصْفَهَا مَعْدُوْم
تِمُوْت الْقَافِيِهْ.. يِخْتَلّ وَزْنِيْ.. يَخْفِتْ الْهَامِيْ
أنَا مَسْؤُوْل عَنْ صَمْت الشِّعُوْر وْ كِلّ هذَا الصَّوْم
وْ لا ابْغَى احَمِّلِكْ تَقْصِيْرِيْ اللَّى بَدَّدْ أحْلامِيْ
وْكِلِّهْ كَوْم.. وِاللَّى صَارْ فِيْ آخِرْ يَوْم مِنِّكْ كَوْم
رِمَيْت الْوَرْد..! لَيْتِكْ مَا رِمَيْت الْوَرْد.. قِدَّامِيْ
وْلكِنّ السِّنِيْن تْلِفّ وِتْدُوْر.. وْيِجِيْ لِكْ يَوْم
يِحَاصِركْ النِّدَمْ وِتْمُوْت.. لا جَايِعْ.. وْ لا ظَامِيْ
تِفَضَّلْنِي شِعُوْرٍ مَا انْصِفْ الظَّالِمْ مِنْ الْمَظْلُوْم
هذَا نَصّ اعْتَرَافِيْ لِهْ.. وْهذِيْ بَصْمَةْ ابْهَامِيْ