شعر: سعيد سالم البلوشي
قَضِيَّةْ الزِّمَنْ
كِلْ مَا انْتَهَتْ ذِكْرَاكْ تِرْجَعْ وْ تِنْعَادْ..!
إلَى مِتَى وِ انْتِهْ قِضِيَّةْ زِمَانِيْ..؟!
آوَدِّعْ الأعْيَادْ وَ اسْتَقْبِلْ أعْيَادْ
وَ اضْحَكْ وْ قَلْبِيْ مَعْ ضِلُوْعِيْ يِعَانِيْ
طَعْنَاتْ مِالْمَاضِيْ وْ طَعْنَاتٍ يْدَادْ
وْ لا غَيْر أسَلِّيْ خَاطِرِيْ بِالأغَانِيْ
آنَقِّلْ هْمُوْمِيْ مِنْ بْلادْ لِبْلادْ
شَنْطَةْ حِزِنْ بِيْدِيْ وْ بَعْض الأمَانِيْ
مَا قِلْت لِكْ: إنّ الزِّمَنْ مِقْبِلْ وْ صَادّ
ثُمْ قِلْت: أنَا هذَا.. وْ هذَا مِكَانِيْ
كَلامِكْ الأوَّلْ عَلَيْك انْت يِنْعَادْ
وْ نَبْض الدِّقَايِقْ مِنْ يِدَيْن الثِّوَانِيْ
تَدْرِيْ جِرُوْح الْعَامْ كِلْ يَوْم تِزْدَادْ
كِلْمَا أخَيِّطْ جَرْح.. فَتَّقْت ثَانِيْ..!
وْ تَحْت الْمَحَانِيْ لَوْ يِحَطّ لْيِهْ ضْمَادْ
مَا بِهْ ضِمَادْ يْفِيْد تَحْت الْمَحَانِيْ