وَحْشَةْ طِرِيْق
أنَا مِنْ الصِّبْح عَنْ هَالطَّارِيْ أتْهَرَّبْ
وَ اصِدّ مَا كَنِّيْ آشُوْفه.. وَ انَا اشُوْفه..!
لكِنْ تِدَانَى الْعِتِيْم وْ مِبْعِدِيْ قَرَّبْ
وِ الْقَلْب هذَا اجْوِدِيٍ يَكْرِمْ ضْيُوْفه
يَا مِنْ بِرُوْحِيْ تِشَرِّقْ غَصْب وِ تْغَرِّبْ
وِ يْدَيْن الاحْلامْ خَلْف الظَّهر مَكْتُوْفه
صَوْتِيْ قِدِيْمٍ مَا عَادْ إنْ هَيْجَنْ يْطَرِّبْ
وِ الْعِيْس عَافَتْ حِدَايْ وْ مَلَّتْ حْرُوْفه
مِتْغَيْشِمْ وْ كَنِّيْ اللَّى مَا بَعَدْ جَرَّبْ
وَحْشَةْ طِرِيْق الْغِيَابْ وْ حِزْنِهْ وْ خَوْفه
يَا سَيِّدْ اللَّيْل.. خَلّ الْبَالْ يِتْشَرَّبْ
مَلامِحِكْ.. لَيْن تَمْلِيْ ضِحْكِتِكْ جَوْفه
وِارْحَلْ قَبِلْ مَا شَعَاعْ الْفَجر يِتْسَرَّبْ
مِنْ بَيْن أصَابِعْ يِدَيْن اللَّيْل بِطْيُوْفه
لا تِنْكِشِفْ وِ انْت خِيْرَةْ قَوْم.. وِ مْعَرَّبْ
النَّاس مَا هِيْ بْحِزْن النَّاسْ مَكْلُوْفه