شعر: ذياب بن غانم المزروعي
نِوَاوِيْر الذَّوْق
نَظْرَةْ عِيُوْنِكْ سَوْلِفَتْ لِيْ عَنْ الشَّوْق
وَ انَا قِتِيْل الشَّوْق.. لَوْ شِفْتِنِيْ حَيّ
وِ الْبَسْمِهْ الْحِلْوه نِوَاوِيْر مِنْ ذَوْق
إسْتَبْشَرَتْ رُوْحِيْ بِهَا وَ انْوَرْ الْحَيّ
حَسَّيْت كَنِّيْ لِلسِّمَا أرْتِفِعْ فَوْق
مْن الْفَرَحْ.. وَ انْثِرْ عَلَى الْعَالَمْ الضَّيّ
إنْ كَانْ هذَا حِلْم يَا لَيْت مَا افُوْق
وِ انْ كَانْ هذَا عِلْم.. قَرِّبْ لِيْ شْوَيّ
مَا يَمْلِيْ عْيُوْنِيْ مِنْ الْكَوْن مَخْلُوْق
إلاَّ انْت.. وِ الدِّنْيَا بِدُوْنِكْ وَ لا شَيّ
يَا مِنْ كَلامِكْ يَشْفِيْ الْجَرْح وِ الْعَوْق
عَوْقٍ طِوَاهْ الْبَيْن فِيْ مِهْجِتِيْ طَيّ
إنْتِهْ سَحَابَةْ حِبّ وِ خْدُوْدِكْ بْرُوْق
وْ هَمْسِكْ مِطَرْ هَتَّانْ وِ عْيُوْنِكْ الْفَيّ
نَادَاكْ قَلْبِيْ لكِنْ الصَّوْت مَخْنُوْق
قَفَّيْت عَنِّيْ وِ ظْلِمَتْ عِقْبِكْ.. (دْبَيّ) ..!