شعر: عبداللّه سعيد
لَحْن الْغَرَامْ

قَدَّمْت لِلْعَاطفه وَبْل الثَّنَا وِ الْمِدِيْح
وِ الْقَلْب غَيْمه إلَى سَطْح الْوَرَقْ هَاميه
مَا كَانَتْ الْفِكْره أعْبِرْ مِنْ خِلالِكْ جِرِيْح
لَيْه أفْتِرِضْ، وِانْدِفَاعِكْ مَوْجِةٍ طَاميه
قَبْلِكْ وَ انا ابْنِيْ لِحِلْمِيْ وِ الأمَانِيْ ضِرِيْح
مَا كَانْ لِيْ ضِحْكِةٍ قَبْل اللِّقَا زَاميه
وْ بَعْدِكْ وْ ظِلّ الْهَدَبْ رِيْف الْحَيَاةْ الْمِرِيْح
لِهْ وَرْد وَاغْصَانْ بَاعْمَاقْ الْحَشَا نَاميه
وِ تْفَتَّقْ الصَّدر هَيْل وْ يَاسِمِيْنِهْ وْ شِيْح
أوْرَاقْهَا لِلْقِوَافِيْ وِ الشِّعِرْ حَاميه
وَ اخَذْت أغَنِّيْ عَلَى لَحْن الْغَرَامْ الصِّرِيْح
وِ اقْرَبْ أحِبِّكْ.. وْ رُوْحِيْ لِلْوَعَدْ ظَاميه
مِنْ يَوْم طَافَتْ عِيُوْنِكْ فِيْ مِدَايْ الفِسِيْح
وِ الْحِبّ مِعْرَاجْ فِيْ كَبْد السِّمَا السَّاميه