شعر: سيف السَّعْدي
عَابِرَةْ الْخَاطِرْ
أبْهَى مِنْ الصِّبْح وَابْيَضْ مِنْ حِسِنْ ظَنِّيْ
كِلْمَا عْبَرَتْ خَاطِرِيْ فِيْ شَارِعْ أنْفَاسِيْ
تْرَاوِدْ اللَّيل عَنْ عَيْنِيْ وْ تَسْكِنِّيْ
وِتْرَتِّبْ الشَّمْع وَاقْلامِيْ وْ قِرْطَاسِيْ
كَأنَّهَا جَتْ لِهَذَا الْكَوْن تَفْتِنِّيْ
وِ تْلِمْ لَمّ الْجِدَايِلْ ثَايِرْ احْسَاسِيْ
فِيْ صَمْت نَظْرَاتْهَا خِلْت الْهِوَى يْغَنِّيْ..!
وْ خِلْت الْبَدِرْ وِ النِّجُوم الْوِضْح جِلاَّسِيْ
أتْهَيَّلْ أنْفَاسْهَا وِ عْيُوْنَهَا بِنِّيْ
وِانْ سَوْلِفَتْ قَنِّدَتْ بِاحْسَاسْهَا رَاسِيْ
مِثْل الْقِصِيْدِهْ تِوَلِّعْنِيْ وْ هِيْ مِنِّيْ..!
وْ تَذْهِلْ شِعُوْرِيْ وْ تِتْعَدَّى عَنْ قْيَاسِيْ
يَامَا بْفَيَّةْ هِدَبْهَا هِمْت مِتْمَنِّيْ
وْ يَامَا بْفِضَّةْ سَنَاهَا هَامْ هُوْجَاسِيْ
الْحِبّ وِ الشِّعِرْ يُرْوَى فِيْ الْعَرَبْ عَنِّيْ
وْ هِيْ مِنْ تِصِبّ الشِّعِرْ وِ الْحِبّ فِيْ كَاسِيْ..!