شعر: جابر البطحي
صَوْت الْجِفَا
الْجَرْح لِلْقَلْب وِالأيَّامْ وِ دْرُوْبِي
وِ اللَّيْل مِنْ جَابِنِيْ يَمّهْ وْ وَدَّانِيْ..؟!
كَمْ لِيْ سِنِهْ وِ الْجِفَا صَوْتِيْ وْ عَذْرُوْبِيْ
أخَافْ لا يِنْتِهِيْ حِزْنِيْ وْ يِلْقَانِيْ
مَشْكُوْر يَا خَاطِرِيْ وَ آسِفْ يَا مَكْتُوْبِيْ
أزْرَيْت أقُوْل الْكَلامْ اللَّى عَلَى لْسَانِيْ
وِشْ كَانَتْ الذِّكْرِيَاتْ وْ كَانَتْ ذْنُوْبِيْ
ثِنْتَيْن وِ الْعِذِرْ كَانْ أكْبَرْ مِنْ احْزَانِيْ
ثِنْتَيْن بَيْن الْعِذُوْل وْ جَرْح مَحْبُوْبِيْ
الأوَّلْ يْهُوْن وِ الشَّرْهَهْ عَلَى الثَّانِيْ
أحِسّ دَارْ الزِّمَانْ وْ غَيَّرْ اسْلُوْبِيْ..!
حَتَّى اقْرَبْ النَّاسْ خَلَّيْتِهْ وْ خَلاَّنِيْ..!
يَمْكِنْ كِبَرْت أوْ نِسَيْت الْعَامْ مَطْلُوْبِيْ
وْ يَمْكِنْ تِغَافِلْنِيْ الْحِلْم .. وْ تَعَدَّانِيْ..!
وِ الدَّمْعه اللَّى تِرُوْح وْ تِلْتِفِتْ صَوْبِيْ
تَرَّكْتَهَا فِيْ الضِّلُوْع وْ صِرْت وَحْدَانِيْ
يَا جْرُوْح الايَّامْ مَا مَلَّيْتِيْ دْرُوْبِيْ..؟
خَلِّيْنِيْ أرْتَاحْ لَوْ مَرَّهْ.. عَلَى شَانِيْ