شعر: إبراهيم السمحان
فِنْجَالْ حِبْر..!
كَنّ الْمِطَرْ يَعْزِفْ عَلَى اوْتَارْ اْلاِحسَاسْ
لَحْن الْحَنِيْن اللَّى يِصَاحِبْ مِجِيِّهْ
وْ لَيْل الشِّتَا غِصْنٍ بِالاشْوَاقْ مَيَّاسْ
لا مَالْ حَرَّكْ دَاخِلِيْ (مَزْهَرِيِّهْ)..!
أحْيَا جِنُوْن الرَّقْص وَ اسْتَنْهِضْ الرَّاسْ
وَ اشْعِلْ خَيَالِيْ (يَنْبِعْ) وْ(سَمْسِمِيِّهْ)
يِشِعّ بِهْ حَرْفِيْ وْ تِتْعَطَّرْ أنْفَاسْ
شِعْرِيْ .. وْ يِصْبَحْ لِلْكِتَابه شهِيِّهْ
مِتَى مِطَرْ حِسِّكْ قَبِلْ يَذْبِلْ الْكَاسْ
يَمْطِرْ .. وْ يَمْضِيْ بِهْ شِظِيِّهْ .. شِظِيِّهْ
عَلَى الْجِدَارْ أسْنَدْت ظَهْرِيْ .. وْ مِرْوَاسْ
وَقْتِيْ .. يِدِكّ النَّبْض بِجْنُوْب غَيِّهْ
مِرِّيْ بِلَيْلِيْ وِ اشْعِلِيْ صَمْت الاعْرَاسْ
وَ اصِبّ لِكْ مِنْ مِهْجِتِيْ (سَامْرِيِّهْ)
فِنْجَالْ حِبْر وْ لَهْفَةْ الْكَيْف قِرْطَاسْ
مَا تَصْحِيْ إلاَّ وِ الْحِرُوْف (بْرِدِيِّهْ)..!