تِفَاصِيل الرّبيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

شَكِّلْ تِلالِكْ.. نَظْرِتِكْ.. بِعْدِكْ عَلَى وَجْهِيْ نِبَتْ

شَكِّلْ.. عِجَزْت أحْمِلْ وِجُوْه النَّاسْ مَعْ وَجْه التِّلالْ


أدْنِيْ.. وِ اذَا جِيْت أقْتِرِبْ لِلْنَّاسْ.. صَدَّتْ وِهْرِبَتْ

مِسْتَاحِشِهْ.. وِ تْخَافْ عَدْوَى الْحِبّ وِ الْحِبّ انْعِزَالْ


إنِّيْ عِصَرْت آخَرْ شِفَقْ وَ اسْقَيْت بِهْ نَارٍ خِبَتْ

وْ مَدَّيْت كَفِّيْ لِلْمِطَرْ وِ اسْتَنْزِلَتْ رِيْح الشِّمَالْ..!


وِ انِّكْ تِفَاصِيْل الرِّبِيْع اللَّى عَلَى حِلْمِيْ حِبَتْ

حَتَّى مِشَتْ.. سَبَّابِةٍ تِضْغَطْ عَلَى حِزْن الرِّمَالْ


مَرَّيْت.. كَذَّبْت الْخِبَرْ.. كَذَّبْت.. وْ دِنْيَاكْ كْذِبَتْ

وْ شَكَّيْت مِلْح ايَّامْنَا وِ الْكَاسْ بِيْدَيْنِكْ زِلالْ


لا تَبْكِيْ الْمَاضِيْ تَرَى شَكْل النِّهَايِهْ قَرِّبَتْ

لا تِنْخِدِعْ بِالصَّمْت.. مَا بِالْبِيْر جَابَتْه الْحِبَالْ


كِنْت ازْدِهَارَاتْ الْفِشَلْ يَوْم الْفِشَلْ شَيٍ ثِبَتْ

خَرَجْت مِنْ ذَاكْ الْمِسَا الدَّامِيْ وْ هَزَّيْت السُّؤَالْ


وَ اشْرَعْت لِبْحُوْرٍ نِسَتْ وَهْج الْمِلُوْحه.. وِ عْذِبَتْ

سَاحِلْ.. وْ حَوْله مَارِدٍ ظَامِيْ.. وْ مَلْيُوْن احْتِمَالْ..!

Email