شعر: نواف بن جهيّم

وَقْفَةْ فَارِسْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وَاقِفْ بْوَجْه اللِّيَالِيْ وِالظِّرُوْف وْ كِلّ مَيْله

فَارسٍ مَا طَيِّحَوْه فْــ يَوْم مِنْ صَهْوَةْ جِوَاده


أبِتْسِمْ لا قَالَوْا (أحْلامِكْ تَرَاهَا مِسْتَحِيْلِهْ)

لانِّيْ أقْهَرْ كِلّ حَاجه مِسْتَحِيْله بِالإرَاده


وْكِلْ مَا وَاجَهْت لِيْ عَاذِلْ تَرَكْتِهْ فِيْ سِبِيْلِهْ

شِكْراً لْعِذَّالِيْ.. الْعِذَّاَلْ لِلنَّاجِحْ شَهَاده


وْ مَا يِخَفِّفْ مُرّ هَالدِّنْيَا وْ وَطْأتْهَا الثِّقِيْله

غَيْر وَصْلِكْ، يَوْم صَارْ لْمُرَّهَا سِكَّرْ زِيَاده


يَا جِمِيْلِهْ لَوْ رِضَيْتِيْ وِانْ زَعَلْتِيْ يَا جِمِيْلِهْ

الْجَمَالْ الْيُوْسِفِيْ.. فِيْ وَجْهِكْ مْحَقِّقْ مِرَاده


وَاللّه انّ الشَّامه اللَّى فِيْ نَحَرْك أكْبَرْ جِمِيْله

مِنْ تِجَمَّلْتِيْ عَلَى اللَّيْل وْ رِضَيْتِيْ بِهْ قلاده


وِ الرِّمُوْش اللَّى مِنْ اللّه دَايِمْ طْوَالْ وْظِلِيْلِهْ

ظَلِّلَتْنِيْ.. ظَلَّلِكْ رَبِّيْ مَعَ بَاقِيْ عِبَاده


لَيْلةٍ قِلْتِيْ أحِبِّك، فِيْ عِيُوْنِيْ بَالْف لَيْلِهْ

وَاللّه انْ تِكْرَارْهَا مَا هُوْ مِمِلّ، إلاَّ سَعَاده


أسْمِيْ الْيَا مَرّ فِيْ صَوْتِكْ يِدَوِّرْ عَنْ وِسِيْلِهْ

لاجِلْ يِرْجَعْ فِــــــــــــ النَّعِيْم اللَّى يِذَعْذِعْ بِهْ بَرَاده


وْ عَانِقِيْنِيْ، وَايّ وَاحِدْ مَا يِعَانِقْ عِزِّتِيْ لِهْ

مَا عَرَفْ لَذَّةْ شِعُوْر الطِّفل فِيْ دَافِيْ مَهَاده


وَاللّه إنْ حِبِّيْ كِبِيْر (طْوَيْق) مَا يِقْدَرْ يِشِيْلِهْ

لَوْ يِشِيْل (طْوَيْق) مَا لا شَالِهْ (شْعَيْل) وْ شِدَاده

Email