شعر: سيف السَّعْدي
عِطَايَا الْمِطَرْ
إسْحَبْ عَلَى الْجَرْح قَوْسِكْ.. وِاسْمَعْ أنْغَامِيْ
قَلْبِيْ رُبَابَةْ شِجَنْ وِالْقَوْس يِحْيِيْنِيْ..!
تَعَالْ قَبْل الْفَجِرْ لا يَسْرِقْ أحْلامِيْ
وِيْشِيْب آخِرْ فِصُوْل اللَّيْل فِيْ عَيْنِيْ
تَعَالْ خِذْنِيْ بْيَدِيْ مِنْ زَحْمَةْ أوْهَامِيْ
لَيْن الدِّفَا مِنْ يَدِكْ يَسْكِنْ شَرَايِيْنِيْ
وَصْلِكْ عِطَايَا الْمِطَرْ فِيْ جَرْهَدْ ايَّامِيْ
أخْضَرْ.. يِجَدِّدْ شِبَابْ الرُّوْح وِسْنِيْنِيْ
مِحْتَاجْ لِكْ كِثِرْ مَا يِحْتَاجِكْ إلْهَامِيْ
وِيْهِدِّنِيْ الشَّوْق فِيْ دَرْبِكْ وْيَبْنِيْنِيْ
يَامَا وِطَيْت الْوِسَنْ وِالْخَوْف بَاقْدَامِيْ
وِانْتِهْ عَلَى شِرْفَةْ الْمَوْعِدْ تِحَاتِيْنِيْ
قَضَّيْت عِمْرِيْ وَانَا آمَالِيْ آلامِيْ
والشِّعْر لازَالْ يَكْتِبْنِيْ وْيَمْحِيْنِيْ
مِزْمِنْ أغَنِّيْ مِوَاجِعْ جَرْحِيْ الدَّامِيْ
وِالْجَرْح فِيْ مَسْمَعْ الدِّنْيَا يِغَنِّيْنِيْ