بَحْر السِّكُوْت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفْتَحْ الْبَابْ وَاسْمَعْ لِلْعِصَافِيْر صَوْت

وَاحْضِنْ الْفَجر فِيْ صَدْرِيْ وَاسَمِّيْ عَلَيْه

 

وَآتِبَاشَرْ صِبَاحِكْ صَاحِبِيْ.. قَبْل أفُوْت

عَبر بَابٍ.. نِسَانِيْ مَا عِطَانِيْ يِدَيْه..!

 

وَآتِسَاءَلْ وَانَا الْفَارِقْ فْــ بَحْر السِّكُوْت

مِنْ ذِكَرْ وَجْهِكْ الْغَايِبْ؟.. وْمِنْ هُوْ نِسِيْه..؟!

 

هُوْ أنَا بَسّ.. مِنْ يِقْلَقْ عَلَيْك وْيِمُوْت..؟!

بيْن وَرْد ابْتِسَامْ أُمّهْ وْ مَا بَيْن أخِيْه

 

مَا بِقَى بِيْ مَعْ الأيَّامْ لِلصَّبر قُوْت

وَاسْمَعِكْ بِيْ تِرَدِّدْ.. صَاحِبِيْ مَا عَلَيْه

 

يَا سِفَرْنَا تِطُوْل وْتِبْلَعْ الْعِمر حُوْت

كَمْ عَشَانِكْ نِبِيْع اللَّى نَبِيْ نِشْتِرِيْه

 

مِنْ صِحَيْنَا عَلَى (كَانَوْا).. وْهذِيْ الْبِيُوْت

مَا بِقَتْ مِثِلْ مَا هِيْ حِزْنِنَا تِحْتِوِيْه

 

عَنْ شِتَا الْحَالْ تَكْفِيْنَا هَالاشْعَارْ (كُوْت)

نَعْرِفْ الشِّعر وِالشَّاعِرْ وِالانْسَانْ فِيْه

 

مَا نِسَاوِمْ بِيَاضه فِيْ سِوَادْ (الْبِشُوْت)

نِرْتِقِيْ لِهْ وْنِرْقَى بِهْ وْ لا نِعْتِلِيْه

 

آهْ.. كَمْ صَارَتْ قْلُوْب الأوَادِمْ (خِبُوْت)

لا عِشِبْ رُوْح.. لا رَحْمه.. وْ لا حِبّ.. لَيْه..؟!

 

وَآتِسَاءلْ وَانَا الْغَارِقْ فْــ بَحْر السِّكُوْت

وِالْوِطَنْ يِزْرَعْ الأحْلامْ بِيْدَيْن تِيْه

 

كَيْف أبَاحْيَا..؟ وَانَا اللَّى عَارِفٍ كَيْف أمُوْت..!

وِانْت غَايِبْ وْحَاضِرْ فِيْ جِمِيْع الْوِجِيْه

 

Email