شَمْس الْحَقِيْقة
تْحَوَّلَتْ شَمْس الْحَقِيْقِهْ لِلزِّوَالْ
وِالْكِبْر خَلَّى نِعْمَةْ الْجَاهِلْ تِزُوْل
النَّاسْ مَا صَارَتْ تِحِبّ الإعْتِدَالْ
تِقَلِّبَتْ كَنْهَا تِقِلاَّبْ الْفِصُوْل
وِالطِّيْب إنْ عَدَّيْت رَاسِهْ رَاسْ مَالْ
لا مَالْ وَقْتِكْ مَا يِجِيْ عِنْدِهْ مِيُوْل
يشِيْل عَنْك اللَّى مَاْ شَالَتْه الْجِمَالْ
لَوْ أنْهَكَتْ ظَهْره ثِقِيْلاتْ الْحِمُوْل
أحْيَانْ بَعْض الْهَرْج مَا وِدِّكْ يِقَالْ
وَاحْيَانْ بَعْض الصَّمْت تِلْقَى لِهْ قِبُوْل
كَمْ وَاحِدٍ صَامِتْ وِاذَا جَا لِهْ مِجَالْ
السَّالْفِهْ لا قَالْهَا وِدِّكْ تِطُوْل
وِالنَّاسْ لا تَحْكِمْ عَلَيْهَا.. مِنْ خِلالْ
اللَّوْن.. وِالاَّ الشَّكْل.. وِالاَّ بِالأصُوْل
(مَسْجِدْ رَسُوْل اللّه) أذَّنْ بِهْ (بِلالْ)
وِاللَّى عِصَى رَسُوْلنا.. (عَمّ الرَّسُوْل)
كَمِّلْ عَلَى نَهْجِكْ وْلِلّهْ الْكَمَالْ
وِاعْرِفْ تَرَى فَرْق الْبِشَرْ فَرْق الْعِقُوْل
وْ لا تَنْسِجْ احْسَاسِكْ.. تَرَى نَسْج الْخَيَالْ
يَمْكِنْ يْخَلِّيْ صَاحِيْ الْعَقْل.. مْهَبُوْل..!