طِيْن الْكَلامْ
نِشَفْ رِيْق السَّرَابْ.. وْ لا مِلَتْ عَيْن الطِّرِيْق خْطَاهْ
قِسَى طِيْن الْكَلامْ وْ لا قِسَى.. زَادْ الْبَلَلْ طِيْنِهْ..!
شَرَبْ مُرّ السِّكُوْت مْن الْحِرُوْف اللَّى تَبِيْ تِقْرَاهْ
وْسِجَدْ حَرْف الْقِصِيْد لْدَفْتَرِيْ لَيْن إعْتَنَقْ دِيْنِهْ
وْنِجَيْت أقْرَا عَذَابٍ مَا غَرَقْت أكْتِبْ عَنَاوِيْنِهْ
تَرَى هذَا الصِّوَابْ اللَّى خِطَاهْ إنّ الصِّوَابْ أخْطَاهْ
وَانَا هذَا الصِّوِيْب اللَّى خِطَاكْ انِّكْ تِحِبِّيْنِهْ..!
وَانَا ذَاكْ الْغِيَابْ اللَّى حِضُوْره مَا عَرَفْ وَيْنِهْ..!
أنَا ذَاكْ الْبِعِيْد اللَّى يِمُوْت.. وْ لا يِعِيْش أقْصَاهْ
وَانَا هذَا الْقِرِيْب اللَّى مْبَعْثَرْ بَيْنِهْ وْبَيْنِهْ
أنَا (صَوْت السِّكُوْن) اللَّى سِمَعْ غِنْج الصِّدَى وَاغْوَاهْ..!
بِكَى.. حَتَّى بِكَى.. حَتَّى بِكَتْ مِنْ حَسْرِتِهْ عَيْنِهْ
عَسَى صِبْح الْوِضُوْح إذَا سَرَى لَيْل الْغِمُوْض وْتَاهْ
يِجِيْ مِثْل الضِّرِيْر اللَّى يِمِدّ الشَّوْف بِيْدَيْنِهْ
ذِكَرْت انِّيْ نِسِيْت أذْكِرْ كَلامٍ مَا نِوَيْت انْسَاهْ
وْلكِنِّيْ ذِكَرْت انِّكْ.. نِسْتِنيْ مَا تِعَرْفِيْنِهْ..!
أنَا مِنْ مَعْشَرْ الإنْس الأوَادِمْ.. أوْلِيَاءْ اللّه
وَاعِيْش بْــــــــــــــ(عَالَمْ الْجِنّ) آتَعَوَّذْ مِنْ شِيَاطِيْنِهْ