طَعْم الْقَهَرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيَاةٍ عَلَيْهَا مِنْ رِدَا الْحَظّ قَسْمٍ زَيْن

خِذَتْ مِنْ هِجِيْر الْوَقْت لاهُوْبه وْحَرَّهْ

 

تِمِنّ الْفَرَحْ وِتْعَكِّرْ الْجَوّ لِلْغَاوِيْن

وْ لا تِمْنَحْ الْمِحْـتَاجْ مِنْ طِيْبها ذَرَّهْ..!

 

سِكَتْنَا وْجَامَلْنَا وَاخَذْنَا الْعِسِرْ بِاللِّيْن

وْ لا زَالَتْ الأيَّامْ بِالْوَضْع مِفْتَرَّهْ

 

أنَا يَوْم أعَانِدْ وَارْتِكِيْ لِلْمِصِيْر الشَّيْن

هُوْ اللَّى حِصَلْ مَا بَيَّنْ الْخَيْر مِنْ شَرَّهْ..؟!

 

دِمُوْعٍ تِحَاصِرْ جِفْنِيْ اللَّى دَهَاهْ الْبَيْن

يَا صَبْر الضِّلُوْع اللَّى بها ضِيْقه وْ صَرَّهْ

 

تَحَمَّلْت مِنْ دِنْيَا الْعَنَا وِالدِّرُوْب اثْنَيْن

وْ لازِلْت أعَاوِدْ بِالأمَلْ وَاثْنِيْ الْكَرَّهْ

 

هُوْ الْحَالْ مِتْبَلِّدْ..؟! أوْ انِّيْ صِبَرْت الَيْن

تَعَوَّدْت طَعْم الْمُرّ وِالْغبن وِالْحَرَّهْ

 

يَا وَيْلاهْ يَا طَعْم الْقَهَرْ يَا مِعِيْن تْعِيْن

دَهَانِيْ زِمَانٍ جَادْ فِيْ ضَيْمِهْ وْضَرَّهْ

 

شِكَيْت وْبَلَعْت الْعَبْره الْخَاتمه مِتْرَيْن

يِضِيْق الْمِكَانْ وْيِتِّسِعْ وِالْمِدَى حِفْره

 

يَا رَبِّيْ طَلَبْتِكْ وِانْت تِعْلَمْ مِنَاةْ الْعَيْن

بِشَاره.. وْلِطْفٍ مِنْك وِالْخَاطِرْ تْسِرّهْ

 

Email