جَلْد الذَّاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوْقِدْ شَرَارْ اللَّوْم بِالْقَلْب النِّدِيْ

عَلَى زِمَانٍ فَاتْ.. وِاللَّى فَاتْ.. فَاتْ

 
مَرَّتْنِيْ الأيَّامْ بِالشَّهْر تْعَدِيْ

مَا بَيْن جَلْد الذَّاتْ وِدْرُوْب الثِّبَاتْ

 

وَانَا عَلَى (سْهَيْل الْيِمَانِيْ) وِ(الْجَدِيْ)

أرْمِيْ جِدِيْل الشَّوْق بَاحْلامْ الْبَنَاتْ

 

يَا رَبّ سَامِحْنِيْ عَلَى قِلّ جْهِدِيْ

وْ لا تِحَاسِبْنِيْ بِكِثْر الْمُغْرِيَاتْ

 

إلَى نِوَيْت آصِدّ.. نَادَى يَا بْعَدِيْ

عَيَّتْ عِيُوْن الشَّوْق تِسْمَحْ لِهْ يِبَاتْ

 

كِثْر الدِّمُوْع اللَّى تَهَاوَتْ فِيْ يَدِيْ

وْحِزْن النِّخِيْل اللَّى عَلَى (شَطّ الْفُرَاتْ)

 

أنَا فِقَدْت الْوَصِلْ مِنْ قِلّ سْعَدِيْ

حَظِّيْ وْحَظّهْ مِنْ قِدِيْم الْوَقْت مَاتْ

 

مِنْ جَاوَزْ (الْمِيْقَاتْ) يِلْزَمْه (الْهَدِيْ)

مِنْك الْعِذِرْ مَلَّيْت شَيْل الأُمْنِيَاتْ

 
وِشْ حَاجِتِيْ عِقْب الْمِفَارَقْ لِلْفَدِيْ..؟!

مَا دِمْت أسِيْرِهْ فِيْ قِيُوْد الذِّكْرِيَاتْ

 

Email